اكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم ان الحوار كان وما زال ضرورة وطنية، لافتا الى ان أسباب تعليق الحوار أصبحت واضحة للجميع، ولا بد من العودة لتلاقي الافرقاء والقوى السياسية.
هاشم، وفي تصريح بعد زيارته كبار المشايخ في حاصبيا، قال:”المطلوب بعض التواضع والتنازل في سبيل المصلحة الوطنية والتي لا تتأمن إلا من خلال التوافق والتفاهم بين القوى والمكونات السياسية والوصول الى قواسم مشتركة حول كل القضايا والملفات الخلافية ايا كان حجمها ونوعها”.
وأضاف: “لا بد من السعي الحثيث لايجاد مخارج للأزمات المتراكمة والمتفاقمة، وهذا لن يكون إلا بمبادرة وطنية جامعة، من خلال حوار بناء ونقاش وطني جدي لمقاربة كل الازمات وتداعياتها وآثارها بعيدا عن بعض العنتريات ولغة التهديد التي لا جدوى منها”.
ولفت الى ان “التاريخ لن يرحم اصحاب العقول المتهورة والأصوات العالية والتي تفتش عن شعبية انتخابية في وقت احوج ما نكون الى ما يجمع ويوحد اللبنانيين لتحصين الواقع الوطني وحماية لبنان من كل الأخطار القريبة والبعيدة”.