أقامت كاتدرائية مارجرجس البطريركية للسريان الارثوذكس بدمشق صلاة من أجل السلام في سوريا وذلك في ختام لقاء الشباب السرياني العالمي الذي شارك فيه 250 شابا وشابة من مختلف المحافظات تحت عنوان “نقوم ونبني”.
وقال بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الاعلى للكنيسة السريانية الارثوذكسية في العالم البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني في كلمة له خلال الصلاة ان “النشاطات التي يقوم بها الشباب في سوريا تؤكد على أن هذه البلاد لا تهدم لأن الانسان السوري خلق الحضارة منذ آلاف السنين وهو يظل حيا بايمانه بوطنه العزيز”.
وأشار البطريرك أفرام الى “التحام أبناء الوطن مسلمين ومسيحيين في وجه الارهاب”، داعيا “أبناء سورية الذين غرر بهم لأن يعودوا الى حضن الوطن ويرمموا ما هدم منه”.
وهنأ السوريين بعيد الاضحى المبارك وعيد الصليب اللذين تصادفا معا هذا العام.
من جهته وفي كلمة مماثلة اكد المفتي العام لسوريا الشيخ احمد بدر الدين حسون “أهمية اللقاء مع الشبيبة السريانية الذين يمثلون مع بقية شباب سورية مستقبل الوطن”.
وقال ان “أجدادنا السريان تركوا تاريخا رائعا لاحفادهم وان الكنيسة والمسجد في وطننا توأم متجاور صنعه أجدادنا الذين سطروا رسالة سورية”.
ونظم كشاف الكاتدرائية مسيرة شموع انطلاقا من الكنيسة وصولا الي النصب التذكاري للابادة السريانية في حديقة شهداء الابادة السريانية بباب شرقي في دمشق.
وحضر الصلاة عدد من السفراء وممثلون عن عدد من الطوائف المسيحية ومن رجال الدين الاسلامي.