أكد رئيس الحكومة تمام سلام ان الارهاب جعل العالم بأسره لوحة دموية.
سلام، وفي كلمة خلال إطلاق المبادرة الوطنية لمئوية لبنان الكبير ـ “خطة العمل لمنع التطرف العنيف” من السراي الحكومي، قال: “ان اهمية الاستراتيجية الدولية لمكافحة الارهاب هي انها تعتمد مقاربتين، الاولى شمولية تتمثل بمواجهة الارهاب على كل المستويات، والثانية خصوصية تتمثل في جعل المواجهة مسألة استراتيجية خاصة لكل بلد”.
واضاف: “المشاورات التي نطلقها اليوم ستقودنا الى وضع خريطة طريق وصولا الى خطة لمكافحة التطرف العنيف”.
ولفت سلام الى ان مواجهة التطرف والارهاب والعنف في لبنان سيسلتزم بداية تعزيز بنية الدولة والخطوة الاولى لذلك انتخاب رئيس للجمهورية، كما اكد ان خطورة الوضع تستدعي استنفارا عاما.
واشار الى ان المعركة مع الارهاب في لبنان تتطلب ايضا تحسين اداء الادارات العامة وتعزيز حكم القانون.
ورأى “ان المرجع الاول والأوحد لتنظيم حياتنا العامة هو الدستور الضامن للتوازن الوطني”.
واضاف: “نحن في حاجة الى التزام نصوص الدستور وعدم اضاعة الوقت في البحث عن مفاهيم مرجعية اخرى”.
واذ حيا دور الجيش والقوى الامنية في مكافحة الارهاب، توجه سلام الى العسكريين المخطوفين لدى داعش قائلا ان لبنان لم ولن ينساهم.