Site icon IMLebanon

بالصور… عرض زوجته للبيع في مزاد علني!

 

عرض شاب بريطاني زوجته للبيع في مزاد علني على موقع “إي باي” الإلكتروني المشهور بالبيع بالمزاد، ولم تعلم الزوجة بالبيع إلا من خلال أحد زملائها في العمل.

وقرر الشاب البالغ من العمر 33 عاماً أن يعرض زوجته للبيع في المزاد بعدما قال إنها رفضت رعايته أثناء مرضه، معنونا الإعلان بـ”زوجة مستعملة”.

وتضمن الإعلان الذي تابعه الآلاف على موقع البيع قائمة بالميزات والعيوب، حيث كانت إحدى الميزات “جسد جيد”، أما العيوب فقد أوضح الإعلان أن الزوجة المعروضة للبيع “عادة ما تصدر ضجيجاً مزعجاً لا يمكن إيقافه إلا بشراء قطع معدنية لامعة جديدة”.

وأضاف الزوج فقرة في الإعلان تقول “أرحب بكل العروض، وقد أفكر بتبديلها بطراز أحدث”.

 

 

ووضع الشاب البريطاني الإعلان على موقع “آي باي” مساء الأربعاء 13 أيلول بعدما ضاق ذرعاً بإهمال زوجته له، ويقول: “عدت في أحد الأيام إلى المنزل متعبا وأشعر بالتوعك، وكل ما قامت به زوجتي هو اتهامي بأنني السبب وراء تعبي هذا لأنني أنهك نفسي، ثم بدأت بالتذمر أمامي، لذا قلت لنفسي: كفى! سوف أعرضك للبيع”.

ولم تكتشف الزوجة البالغة من العمر 27 عاماً ما قام به زوجها إلا عندما لاحظ أحد زملائها في العمل هذا الإعلان، وقالت: “لقد استعرت غضبًا عندما رأيت الإعلان، لقد أردت قتله حقاً، لقد رأى جميع زملائي بالعمل الإعلان وكانوا يضحكون بشكل غير طبيعي، لم يقم زوجي بعرضي للبيع فحسب، بل استعمل صورة سيئة أيضا”.

 

 

وأضافت الزوجة: “دائماً ما يشتكي زوجي من المرض، إنه مصاب بوسواس المرض، ومع هذا تجده يذهب مسرعاً إلى الصالة الرياضية لـ3 – 4 ساعات، لذلك قلت له إنّه إذا كان قادراً على الذهاب للصالة الرياضية فإنّه لا يستحق التعاطف أو الدلال”.

وتعترف الزوجة أنها شعرت بالفضول وأرادت معرفة كم سيدفع المشترون ثمنا لها، بينما وصل المزاد إلى 65,000 باوند قبل أن يقوم موقع “آي باي” بإلغاء المزاد.

 

 

من جانبه، قال الزوج إنّهم تلقوا رسائل من أشخاص أرادوا رؤية صور إضافية، ولكن معظم الردود كانت مضحكة، حيث يقول: “لقد أحببنا الشخص الذي أراد مبادلتها بجمل، والشخص الذي أراد أن يعرض علي كمية كبيرة من لحم الخنزير المقدد مقابل زوجتي”.

وأضاف الزوج ممازحًا: “أنا محظوظ حقا لأنها شخص أسطوري يتحمل جميع مقالبي، أشعر بالاستياء لأنّ الموقع قام بإلغاء المزاد لأنّني أردت أن أرى إلى أين سيصل الأمر، ولكن في النهاية كان كل شيء مجرّد طرفة، من المستحيل أن أتخلى عنها، إنّها عظيمة”!