رأى الوزير أشرف ريفي أنّ الحكومة تعاني من التخبّط يومًا بعد يوم، وهي حكومة مصالح، وأشرف على كل شخص مشارك فيها
أن يستقيل بأسرع ما يمكن لتتحوّل الى حكومة تصريف أعمال. ودعا للعودة الى المربع الاول، وانتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن.
كلام ريفي جاء خلال زيارة قام بها الى منزل السيد معن عبد الحميد كرامي ونجله وليد في طرابلس، لتقديم التهاني بحلول عيد الاضحى المبارك، حيث تمّ التطرق الى آخر المستجدات على الساحتين اللبنانية والاقليمية والانتخابات النيابية المقبلة وكيفية العمل على تفعيل عمل مجلس بلدية طرابلس لتنفيذ مشاريع إنمائية سريعة في المدينة.
ولفت ريفي الى أنّ أي حلّ غير انتخاب رئيس للجمهورية هو حلّ ترقيع، وقال: “لا أحد يحدثنا عن موتمر تأسيسي أم سلّة متكاملة التي نعتبرها غطاء أو تسمية غير واضحة للموتمر التأسيسي، نحن لدينا دستورًا ولن نعلق العمل به سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. فالدستور يعني أن ننتخب رئيسا للجمهورية بشكل محدّد دستوريًا وأن تشكل حكومة جديدة وأن ننتخب مجلس نواب جديداً ويكفي اجتهادا واستقواء على بعضنا البعض”.
وتابع: “الطرف الاخر مأزوم آكثر منا ويعاني من أزمات في بيئته الداخلية. فأنا غير متورط في الوحل السوري وليس لدي ألفَيْ ضحية و5 الى 6 الاف جريح ومصاب. وأنا لم تتلوّث يدي بدماء السوريين الابرياء، فثمة محاسبة تاريخية عليهم”.