أعلن وزير العدل في جمهورية الكونغو الديمقراطية أليكسيس ثامبوي أنّ بلاده ستشكل حكومة انتقالية تضم شخصيات من المعارضة، في إطار اتفاق لإجراء انتخابات جديدة ونزع فتيل الأزمة السياسية.
وقد جاء الإعلان بعد اتفاق مؤيدي الرئيس جوزيف كابيلا وبعض شخصيات المعارضة على توقيت إجراء تلك الانتخابات، وهو أمر أثار جدلاً على مدى أكثر من عام وفجّر احتجاجات شابها العنف وحملة اعتقالات.
لكنّ أغلب أحزاب المعارضة الكبرى قاطعت المحادثات واعتبرتها جزءاً من خطة كابيلا لتبرير بقائه في السلطة بعد انتهاء ولايته في كانون الأول، حيث من المفترض أن يتنحى وقتها طبقاً للدستور.
وقال ثامبوي الذي يمثل أنصار كابيلا في المحادثات: “سنعيد تشكيل الحكومة. سنشكل حكومة تتشارك في إدارتها الأغلبية الرئاسية والمعارضة والمجتمع المدني”.
واتفقت الحكومة مع ممثلي مجموعة من أحزاب المعارضة على اقتران الانتخابات الرئاسية بالانتخابات التشريعية وانتخابات الأقاليم على الرغم من عدم تحديد موعد لها بعد. ومن المقرّر إجراء الانتخابات المحلية بعد ذلك.
وقال فيتال كاميرهي أحد المفاوضين البارزين من المعارضة: “سيفتح ذلك الباب لوضع جدول زمني لتسليم السلطة من رئيس الجمهورية الحالي للرئيس المنتخب”.