رأى عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب فؤاد السعد في أن “المتاجرة بالميثاق والشراكة وحقوق المسيحيين، تجاوزت الخطوط الحمر وبات السكوت عنها جريمة موصوفة بحق الوطن عموما وبحق موقعي رئاسة الجمهورية وقيادة الجيش خصوصا”.
السعد، وفي بيان له، اعتبر “أن الخطر على المسيحيين، هو من مدعي تمثيل المسيحيين ومنتحلي صفة الزعامة المسيحية الذين عليهم أن يعترفوا بأن حقوق المسيحيين تبدأ بملء الفراغ في رئاسة الجمهورية”.
ولفت السعد الى أن “رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، يتمترس خلف الميثاق وحقوق المسيحيين ليطلق النار مدعوما من حليفه حزب الله على كل من يعيق وصول العماد ميشال عون الى رئاسة الجمهورية، مع علمه ويقينه بأن حزب الله آخر من يرضى بالعماد عون على رأس الدولة.
وتوجّه السعد لباسيل بالسؤال: “هل التهديد بالشارع سيحمل العماد عون الى بعبدا ويؤمن لك ميثاقية جلسات الحكومة ويعيد للمسيحيين حقوقهم؟ أم أنه وسيلة الرابية المعتادة للهروب الى الأمام وتفادي هزيمة سياسيةجديدة؟”، مذكرا إياه “بأن لبنان محكوم بالتوافق والتسويات.
واشار الى أن “التصعيد العوني أيا يكن حجمه وشكله وأبعاده وتحت أي عنوان كان لن يحصد سوى الريح، فالعماد عون لن يصل الى بعبدا بضربة السيف، والحكومة على عللها وفشلها وعجزها لن تسقط، وسيبقى الرئيس سلام يتحمل مسؤولياته الى حين انتخاب رئيس للجمهورية”.