IMLebanon

لازاريني: لا مكان آمن في سوريا لعودة اللاجئين

lazarini

قلّل منسّق أنشطة الأمم المتحدة والممثل المُقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان فيليب لازاريني من مفاعيل ذهاب وفد الحكومة اللبنانية الى نيويورك، وفي جعبته “مبادئ عامة” لا سياسة مُحددة في إطار التعامل مع قضية اللاجئين السوريين.

واعلن في حديث لصحيفة “الجمهورية”: “سيكون هناك موقف لبناني يعبرّ عنه رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام من خلال خطاب في نيويورك، يُعيد التذكير بما كانت عليه السياسة اللبنانية وسيَستعرض سخاءَ لبنان خلال السنوات الخمس الأخيرة، وكيف أنّ بلداً صغيراً يستضيف نحو مليون ونصف مليون لاجئ هربوا من وحشية الحرب في سوريا”.

وبالتالي ستكون قمّة الأمم المتحدة في شأن اللاجئين والمهاجرين حسب لازاريني “فرصة لدعوة الدول إلى الإيفاء بالتزاماتها، ولإعادة تأكيد التضامن الدولي، وتشارُك العبء، إذ لا يمكن لدولة منفردة مثل لبنان أن تأخذ على عاتقها هذا الوجود”.

ويجدّد المسؤول الأممي التأكيد على أنّ لبنان كان واضحاً في رفضه التوطين. ويقول: “لا أحد يدفع اللبنانيين لتأمين الإندماج المحلي للّاجئين أو الترويج لذلك، والحديث عن وجود أجندة خفية للأمم المتحدة خاطئ”.

واكد لازاريني على أنّ عودة اللاجئين يجب أن تكون آمنة، ولكن حتى الآن لا حلّ سياسياً في سوريا. ويوضح أنّ “المناطق الآمنة وفق القانون الدولي هي مناطق يتمّ التفاوض في شأنها مع كلّ الأطراف المشاركة، وتتطلّب آلية مراقبة، ولكن وفق خبرتنا أنّ آخر منطقة آمنة كانت منذ اكثر 20 سنة في البوسنة والهرسك، لا مكان مماثلاً آمن في سوريا، حيث الحرب مستعرة”.