تحدثت الممثلة ستيفاني صليبا، خلال مقابلة مع صحيفة “الجمهورية”، عن ثنائيتها مع الممثل وسام صليبا في مسلسل “متل القمر” الذي سيُعرض في جزئه الثاني قريباً، فقالت: “بيننا مشاعر قوية جداً وانسجام تام، وهذا ما لمسه المشاهدون، وهو ما جعلهم يتعلقون بشخصيتي قمر وجهاد. فكل مشهد بيننا يبدو وكأنه حقيقي ونابع من القلب. ولا يسعني القول إلّا انّ الأحداث في الجزء الثاني بيننا ستكون ولعانة”. وصراحة، الكيمياء التي بيننا غريبة ولا يمكنني وصفها أحياناً، حيث يكفيني أن أسمع صوته وأنظر في عينيه لأشعر بدفق المشاعر وأدخل توّاً في حالة الشخصية”.
وعن الشائعات التي تردّدت بوجود علاقة حب بينهما، أجابت ضاحكة: “أعتقد أنّ البعض صدّق هذا الثنائي على الشاشة إلى درجة تمنّى فيها ان يكون ثنائياً أيضاً في الحياة العادية، ولكنّ الأمر غير صحيح. ومع ذلك لا تزعجني هذه الشائعات فهي إن دلّت على شيء فهي على قدرتنا على الإقناع وجذب المشاهدين إلى قصتنا”.
وعن حقيقة العروض التي تتلقاها من جهات إنتاجية مختلفة لا سيّما بعد لقائها أخيراً المنتج مفيد الرفاعي وبعد الذي أثير بشأن عقدها مع شركة “الصبّاح”، قالت صليبا:”بالفعل وقّعت عقداً مع الصبّاح على مشروع تمثيلي، لكنّ تضارب أوقات التصوير في ظل التزامي مسبقاً بتصوير “متل القمر” هو ما جعلنا نؤجّل المشروع”، مضيفة: “هناك عروض كثيرة وأنا أطلع حالياً على أكثر من نصّ، ولكنّني لم أستقرّ نهائياً على الخطوة اللاحقة”.
أما على صعيد السينما، فكشفت: “ما من ممثلة لا تحلم بالسينما ولكن في حالتي يمكنني القول إنّ السينما تلاحقني وانا أهرب منها، فالعروض متعدّدة ولكنّني أخشى كثيراً من هذه الخطوة لأنّ لها حسابات مختلفة عن الدراما، فالسينما تستطيع ان تصنع بصمة لا تمحى للممثل ولذلك لا أستعجل الأمور وأسعى لأن تتمّ بالشكل المطلوب لكافة النواحي”.
وعن اهتمامها بشكلها إلى جانب أدائها، أجابت صليبا: “أعمل كثيراً على تطوير مهاراتي في التمثيل وأتابع دروساً خاصّة، وفي المقابل لا يمكن إنكار أهميّة الشكل وأنا أساساً شغوفة بالموضة ولديّ مدوّنتي الخاصة في هذا المجال، وبالتالي أجد متعة بمواكبة الموضة والاهتمام بمظهري، وقد خضعتُ أخيراً لجلسة تصوير مميزة بعدسة المصوّر الصديق شربل بو منصور واهتَمّ بإطلالتي سيدريك حداد الذي اختار تصميماً لـ أمل أزهري، وأنا سعيدة بالنتيجة”.
وتابعت: “أفضّل أن أطلّ في السنة بعمل واحد يلقى استحسان الجمهور على أن أطلّ عليهم بسلسلة أعمال لا يترك أيّ منها أيّ صدى مميزاً. الشهرة وحبّ الظهور ليسا في حساباتي، ومستعدّة دائماً لأن أقول لا، ولأنتظر لكي أبقى بنظر الناس ممثلة يشتاقون إطلالتها ويترقبونها، فهذا ما أصبو إليه وأسعى لتحقيقه”.