أكد وزير المال علي حسن خليل أن “المطلوب، كما طرح رئيس مجلس النواب نبيه بري في الجلسة الاخيرة للحوار، التفاهم على جملة من الاجراءات والتفاهمات، بدءا من قانون الانتخابات الى شكل ادارة السلطة في المستقبل، وهذا الامر بالتأكيد سيساعد على حسم الاختيارات تجاه شخص رئيس الجمهورية”.
حسن خليل، وخلال احتفال تأبيني في ذكرى مرور أسبوع على وفاة رئيس بلدية المروانية وأحد الكوادر المؤسسين في حركة “أمل” محمد دياب حجازي، قال: “مجددا، نؤكد ونقول إننا نحن الذين نؤمن بصيغة هذا الوطن وعيشه المشترك وبميثاقه ودستوره نحرص اكثر من اي وقت مضى على الحفاظ على قواعد هذا الميثاق من خلال الشراكة الحقيقية التي يحددها الدستور، والذي ينظم اطر علاقات المؤسسات مع بعضها البعض وادوارها، وبما يطمئن الجميع في هذا الوطن. نحن كنا وما زلنا رواد الدفاع عن صيغة العيش المشترك ورواد الدفاع عن مشاركة الجميع في الحياة السياسية، نرفض منطق الغالب والمغلوب، ويجب على الدوام ان تكون الاولوية لوطننا وللمؤسسات وللاستقرار الداخلي”.
وتابع: “دافعنا وما زلنا ندافع عن وحدة لبنان، رافضين أي شكل أو أي حديث من الاحاديث التي تتطرق الى التقسيم أو الفدرلة التي تباعد بين اللبنانيين. لقد حملنا السلاح يوما في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي. واليوم، مستعدون للانخراط بأشكال المواجهة المختلفة في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وفي مواجهة اي مشروع سياسي داخلي يستهدف وحدة الوطن واستقراره. هذا التزام لن نتخلى عنه على الاطلاق”.
وناشد حسن خليل جميع القوى السياسية “العودة الى ذاتها واعادة قراءة مواقفها وخطاباتها، وان تقدم صيغة الدفاع عن الوطن بشكله ونظامه الحالي وميثاقه الوطني ودستوره، بعيدا عن الحسابات الخاصة والضيقة التي تعطل امكانية التفاهم على ما هو مشترك بين اللبنانيين”.