كشفت سلطات الصحة في الولايات المتحدة أن سرطان المخ أضحى أشد أنواع الأورام فتكا بالأطفال بالبلاد، متجاوزا سرطان الدم.
واشارت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الى ان العلاجات المتقدمة مكنت الأطباء من علاج العديد من أنواع سرطان الدم.
وفي سنة 1999، كان سرطان الدم السبب في وفاة واحد تقريبا من بين كل ثلاثة أطفال مصابين بالسرطان، بينما كان سرطان المخ السبب في وفاة واحد من بين كل أربعة أطفال مصابين بالمرض الخبيث.
أما في 2014، فانعكس الرقم حسب ما رصد الباحثون، بمقارنة معدلات الوفيات بسبب أنواع السرطان التي تصيب الأطفال.
وأوضحت سالي كورتين “أنواع سرطان الدم التي كانت تسبب الوفاة على مستوى العالم قبل 30 عاما تقريبا، تكاد تكون قابلة للعلاج الآن على مستوى العالم.”
وذكرت دراسة أجراها المركز الوطني للإحصاءات الصحية، أن معدلات وفيات الأطفال بالسرطان بشكل عام انخفضت 20 في المئة منذ عام 1999 في استمرار لاتجاه بدأ في منتصف السبعينات.
وتشير تقديرات الصحة الأميركية، إلى أن من بين كل 100 ألف شخص دون سن التاسعة عشرة توفي 2.28 بالسرطان في عام 2014.