اعترف رئيس كولومبيا خوان مانويل سانتوس، بمسؤولية الدولة عن قتل آلاف من أعضاء حزب سياسي يساري قبل 30 سنة، وتعهّد منع تكرار الاغتيالات.
ويأتي اعتراف سانتوس قبل أقل من أسبوعين من توقيعه اتفاقاً للسلام مع جماعة “القوات المسلحة الثورية الكولومبية” (فارك) التي قتل أعضاؤها بعد اتفاق سابق للسلام في منتصف الثمانينات حين شكلوا حزب “الاتحاد الوطني السياسي”.
وقتلت جماعات يمينية مسلحة كانت تعمل في معظم الأحيان بدعم من الحكومة نحو خمسة آلاف من أعضاء ومؤيدي الحزب. وقال سانتوس في لقاء حضره 200 من الناجين وأسر الضحايا: “ما كان يجب أن تحدث هذه المأساة، ويجب أن نعترف بأن الحكومة لم تتخذ الإجراءات الكافية لمنع الاغتيالات والهجمات وانتهاكات أخرى على رغم أنه كانت هناك أدلة على ممارسة الاضطهاد”.
وفي إطار أحدث اتفاق للسلام مع متمردي “فارك”، وعدت الحكومة بأن توفر لهم الأمان متى يسلمون أسلحتهم. وتعتزم الجماعة إنشاء حزب سياسي والترشح للانتخابات.