طالب الاتحاد الأوروبي إيران باطلاع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بكل تفاصيل صناعة أجزاء الآلات التي قد تستخدم كأساس لصناعة أسلحة نووية، في بيان يعكس القلق الأوروبي إزاء القضية الحساسة.
وطالب البيان “بالتعاون الكامل من جانب إيران” في قضية المحادثات مع الوكالة الذرية، داعيا إلى تحديثات من الوكالة لمجلس محافظيها المكون من 35 دولة.
يشار إلى أن أجهزة الطرد المركزي هي الآلات التي تدير اليورانيوم في تركيزات تتراوح بين وقود محطات منخفض التخصيب وبين المواد المستخدمة في صنع أسلحة نووية.
وتمتلك إيران 5060 جهاز طرد مركزي، تنتج حاليا كميات محدودة من اليورانيوم منخفض التخصيب.
وبموجب الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع الدول الكبرى في كانون الثاني الماضي، يتعين على إيران استخدام قطع الغيار التي أخذت من الآلات القديمة أو المعطلة لكي تظل تعمل.
وصناعة أجزاء مزيد من أجهزة الطرد المركزي تندرج تحت لوائح أكثر صرامة.
وتحتاج الوكالة إلى أن تراقب عن كثب كيف تتم صناعة أنابيب الدوار ولأي طراز من أجهزة الطرد المركزي، للتأكد من أنها تستخدم فقط للأجهزة المسموح بها بموجب اتفاق 2015.
والإفراط في الإنتاج قد يعد مؤشرا على خطط إيران لتوسيع اختبار أجهزة الطرد خارج نطاق الاتفاق.
وهذه ستكون قضية كبيرة، على اعتبار أن اليورانيوم المخصب هو المسار المحتمل إلى الأسلحة النووية ومزيد من الطرز المتطورة من الناحية الفنية، التي يمكن أن تخصب اليورانيوم أسرع من أجهزة الطرد الموجودة حاليا في إيران.