على الرغم من اعادة فتح مكب برج حمود بعد اغلاقه من قبل حزب “الكتائب” رفضا لعدم تحويل ساحل المتن الى مطمر كبير للنفايات، لا تزال نفاياتنا تقبع في الشارع من دون حسيب او رقيب، فالمطمر فتح ولكن النفايات القديمة بقيت من دون معرفة مصيرها.
وبسبب التراكم الكثيف للنفايات في مختلف مدن المتن وكسروان، يلجأ البعض الى حرقها من اجل تخفيف انتشارها في الشوارع فضلا عن منعها من اقفال الطرقات.
فعلى اوتوستراد نهر الموت – الصالومي يتم تكديس النفايات بالقرب من كاليري الاتحاد لدرجة انها تحتل جزءا من الطريق العام فيلجأ البعض الى حرقها، مثلما حصل اليوم بعد ظهر الجمعة عندما قام احد العمال في المباني المجاورة على حرق النفايات عمدا من دون حسيب او رقيب لتنتشر في السماء غيمة سوداء كبيرة تنشقها كل من كان موجودا هناك او مر بسيارته بالقرب من الحريق.