Site icon IMLebanon

موسكو ترغب بإقرار مجلس الأمن لاتفاق “هدنة سوريا”

 

قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، إن بلاده تبذل جهودا حثيثة من أجل أن يتبنى مجلس الأمن قرارا يصادق على الاتفاق المبرم بين موسكو وواشنطن لوقف العنف في سوريا، والاشتراك معا في محاربة تنظيم داعش.

وتحدث السفير الروسي عن محادثات في الأمم المتحدة بشأن القرار المقترح، الذي قد يتم تبنيه الأربعاء المقبل عندما يعقد مجلس الأمن اجتماعا خاصا حول سوريا.

وسيحضر وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف اجتماع المجلس على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال تشوركين إن القرار سيعتبر “موافقة على اتفاق” وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي ودخل حيز التنفيذ، الاثنين، وأفسح المجال لنقل المساعدات الإنسانية واستنئاف محتمل لمفاوضات السلام.

وكان وقف إطلاق النار صامدًا الخميس 15 أيلول، لكن مادة أخرى فيه تنص على إيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة لم تطبق بعد.

ولا تزال 20  شاحنة محملة بالمساعدات لمدينة حلب في منطقة عازلة بين تركيا وسوريا، الخميس، بانتظار الضوء الأخضر من دمشق لمواصلة طريقها.

وفي كلمة أمام المجلس قالت السفيرة الأميركية سامنثا باور، إن الاتفاق “لا يقوم على الثقة والوعود بل على الجهود المتبادلة لوقف الهجمات والسماح بنقل المساعدات”.

وبموجب الاتفاق ستقوم واشنطن وموسكو بإنشاء مركز للتعاون لاستهداف الفصائل المتشددة، في حين يعلق نظام دمشق غاراته الجوية.