IMLebanon

حرب: لا رئيس ما لم يحصل تغيير داخلي أو إقليمي

boutros-hareb

اعلن وزير الإتصالات بطرس حرب في حديث لصحيفة ”الجمهورية” ان مسألة استغلال عواطف المسيحيين تستمر في مطالبة الفريق العوني بحقوقهم بنحو متوتر، ما يضع المسيحيين في مواجهة المسلمين، وهذا ما سينعكس ضرراً على العلاقات المسيحية الاسلامية في سبيل تمرير مصالح سياسية لا غير. حقيقة المسألة انها لا تخرج عن سياق التنافس بين مرشحَين مسيحيَّين، فما علاقة الشركاء في الوطن بهذه العملية؟”.

ولم ينكر حرب “انّ البطريرك بشارة الراعي مستاء من هذا التصعيد، وهو يعتبر انّ هذا الأمر يخلق جواً متوتراً يضع المسيحيين في حالة غير سليمة على صعيد علاقتهم مع المسلمين.

فهذه الأيام تستدعي من المسيحي أن يكون حذراً وأن لا يفتح جبهات جديدة، وهذا لا يعني تراجعاً عن أيّ حقوق للمسيحيين، ويجب أن لا نضيّع البوصلة والأهم اليوم انتخاب رئيس جمهورية مسيحي. هم لا يفهمون ما تعنيه الميثاقية، وتفسيرها الوحيد بالنسبة إليّ أن لا يستفرد المسيحيون بقرار في لبنان، وأن لا يستفرد المسلمون في قراراتهم، والقرار اللبناني يتطلب مشاركة الفئتين وهذا ما يضمنه الدستور من خلال نصاب الثلثين في مجلس الوزراء وليس النصف زائداً واحداً، خصوصاً في القرارات الكبيرة، والميثاقية لا يؤمّنها غياب حزب معيّن أو حضوره”.

ولا يتوقع حرب انّ تحمل عودة الحريري معها انفراجات معيّنة “وليس من المتوقع أن يكون معه اسم مرشح جديد لرئاسة الجمهورية”. لافتاً، في سياق رده على سؤال حول إمكانية ان يرشحه الحريري، أكد انّه “لا يسعى لأجل ذلك والمواقف التي يتخذها لا ترضي كل الناس في وقت يستميت آخرون لهذا المنصب حتى ولو شَوّهوا سمعة الآخرين”.

ورجح حرب أن يكون مصير جلسة الانتخابات الرئاسية في 28 أيلول المقبل كسابقاتها، مستطرداً: “لا رئيس في الأفق ما لم يحصل تغيير داخلي أو إقليمي”.