شجب “المجلس الوطني لثورة الأرز” الأسلوب الغوغائي المعتمد من قبل أحد مكونات الحكومة، موضحًا أنّ “الحكومة لا تفقد ميثاقيتها بعد تأليفها وإعطائها الثقة، وبالتالي فإنّ الإنسحاب منها لا يؤثر قطعًا على أدائها الميثاقي حتى ولو إنسحبت منها أكثرية مسيحية أو أكثرية مسلمة لا تتجاوز الثلث زائدًا واحدًا من أعضائها”.
واعتبر في إجتماعه الأسبوعي أنّه “لا يجوز تعطيل عمل الحكومة تحت شعار التفسيرات الخاطئة والسيئة أو الساذجة للميثاق الوطني”.
وأسف المجتمعون “للبدع التي تعتمد من قبل السياسيين في معالجة الأزمة السياسية في لبنان، وعلى رأس هذه البدع ما يعرف بـ”طاولة الحوار”، معتبرين أنّ “من عمل على إنشائها فعل ذلك على حساب المؤسسات الدستورية الشرعية والهدف تمييع الوقت”.
وطالبوا “أهل السلطة في لبنان بالحضور إلى المجلس النيابي وإنتخاب رئيس جديد للجمهورية، وتشكيل حكومة تعمل على تطبيق إعلان بعبدا وصوغ قانون إنتخابي عادل ومتوازن”.