إعتبر البابا فرنسيس، اليوم السبت، أنّ فتح الباب أمام المهاجرين هو أفضل طريق لمنع “الافعال البغيضة للارهاب”، معرباً عن قلقه بشأن ملايين الاشخاص الذين يفرون من الفقر والصراع.
وقد أدلى البابا بهذه التصريحات خلال اجتماع مع جماعة كنسية، فيما تكافح أوروبا لمواجهة أكبر تدفق للاجئين منذ الحرب العالمية الثانية وسط جدل يجتاح ألمانيا بشأن سياسة “الباب المفتوح” للهجرة التي تتبناها المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل.
وقال: “أشجعكم على استقبال اللاجئين في أوطانكم ومجتمعاتكم، وألا تكون تجربتهم الاولى في اوروبا مؤلمة بالنوم فى الشوارع وهم يعانون من البرد، بل تكون تجربة تنطوي على ترحيب انساني حار”.
وأضاف البابا: “تذكروا أنّ الضيافة الحقيقية هي إحدى القيم العميقة للانجيل التي تغذي الحب، وتمثل أقصى درجات الامن ضد الاعمال البغيضة للارهاب”، مستدعياً الحجم العالمي لازمة اللاجئين.
وتابع: “بشكل مأسوي، فإنّ أكثر من 65 مليون شخص يتشردون بشكل إجباري في مختلف أنحاء العالم. وهذا الرقم غير المسبوق يتجاوز كل التخيلات”.