أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أنّ طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قصفت موقعاً للجيش السوري في جبل ثردة في محيط مطار دير الزور الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي، اليوم السبت.
وقال الجيش السوري، في بيان، إنّ الغارة الجوية قتلت جنوداً سوريين كانوا يستعدون لهجوم على تنظيم “الدولة الإسلامية”، معتبراً أنّ ذلك يعدّ “دليلاً قاطعاً على دعم الولايات المتحدة وحلفائها لتنظيم “داعش” الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية الأخرى”.
من جهته، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ الغارات الجوية أسفرت عن مقتل 80 جندياً للنظام السوري على الأقل، لافتاً الى أنّ الطيران الروسي أغار في دير الزور في نفس توقيت غارة التحالف الدولي.
بدوره، أعلن الجيش الروسي مقتل 62 جندياً وجرح 100 في ضربات التحالف الدولي. وأوضحت موسكو أنّ طائرتي اف 16 وطائرتي أي 10 للتحالف شنّت 4 غارات على الجيش السوري في محيط دير الزور، مشيرةً إلى أنّ “داعش” بدأ هجوماً على مواقع الجيش السوري في دير الزور بعد قصفها من قبل طيران التحالف.
وإعتبرت موسكو أنّه إذا كان قصف التحالف لقوات النظام خطأ فهو بسبب العناد الأميركي.
من ناحيتها، ذكرت وكالة “أعماق” التابعة لـ”داعش” أنّ التنظيم سيطر على كتيبة المدفعية في جبل الثردة بمحيط دير الزور.
ولاحقاً، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية تعليق الطلعات الجوية قرب دير الزور بعد تلقي معلومات من الروس تقول إنّها قد تصيب جنود سوريين.
وأشارت القيادة الأميركية الوسطى الى أنّ التحالف الدولي قد يكون قصف بالخطأ موقعاً للجيش السوري.