يدلى الناخبون الألمان بأصواتهم الأحد 18 أيلول في انتخابات بمدينة برلين من المتوقع أن يُمنى فيها المحافظون بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بثاني هزيمة انتخابية خلال أسبوعين مع توقع إبداء عدد متزايد من الناخبين استياءهم لسياستها المشجعة للاجئين.
ومن المتوقع أن يستفيد حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للهجرة من رد فعل شعبي عنيف على قرار ميركل قبل عام بفتح حدود ألمانيا أمام اللاجئين وقد يدخل الحزب عاشر مجلس إقليمي له من بين ولايات ألمانيا الستة عشر.
وتتوقع استطلاعات الرأي أن يُمنى حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه ميركل بخسائر فادحة في انتخابات برلمان مدينة برلين.
ومن المرجح أن يزيد ذلك الضغوط على ميركل قبل عام من انتخابات اتحادية قد تعمق الانقسامات داخل معسكرها المحافظ.
وأثارت هزيمة في ولاية مكلنبورغ فوربومرن بشرق ألمانيا قبل أسبوعين دعوات من حلفاء ميركل المحافظين في بافاريا إلى تشديد سياستها بشأن الهجرة بتدابير مثل وضع حد أقصى يبلغ 200 ألف لاجئ سنويا.
وترفض ميركل وضع مثل هذه الحدود وتدافع عن أسلوبها لإيجاد حل أوروبي لقضية الهجرة من خلال تأمين الحدود الخارجية للقارة وإبرام اتفاقيات بشأن الهجرة مع دول مثل تركيا وتوزيع اللاجئين عبر أوروبا.