IMLebanon

المستقبل: التواصل مع الرابية طبيعي

saad-hariri-aoun

علّق مصدر في تيار “المستقبل” لصحيفة “الحياة” على الأنباء التي يُجرى تداولها في وسائل الإعلام عن أن زعيم “التيار الوطني الحر” العماد ميشال عون ينتظر جواباً من “المستقبل” قبل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في 28 أيلول الجاري، وأن التيار الحر تلقى مؤشرات إيجابية في هذا الصدد، بالقول أن “أوساط الفريق العوني دأبت منذ أشهر على ترويج مثل هذه الأجواء قبل كل جلسة نيابية مخصصة لانتخاب الرئيس”.

وأوضح المصدر لـ “الحياة” رداً على سؤال حول ما ينتظره التيار الحر من أجوبة نتيجة اتصالات تقول مصادره أنها تجرى بين مسؤولين من الجانبين أننا لم نقطع الحوار أساساً مع “التيار الوطني الحر”، ولا مبرر لأن نفعل ذلك لأننا على تواصل مع جميع الفرقاء. وإذا كنا نتحاور مع “حزب الله” الذي هناك عناصر ومسؤولون فيه متهمون بالتورط في اغتيال الرئيس رفيق الحريري، فإن التواصل مع التيار الوطني ليس مشكلة.

وأضاف: “أن تكون هناك اتصالات معهم هذا طبيعي. لكن، أن ينتظروا جواباً فهذا شيء آخر. ربما نحن الذين ننتظر جواباً. وما نفهمه نحن هو أن التيار الوطني الحر ينتظر جواباً من “حزب الله”. موقفنا واضح سبق أن قلناه. فلينزل نواب تكتل التغيير والإصلاح إلى البرلمان في 28 الجاري مع كتلة نواب “حزب الله” الذي باستطاعته إقناع حلفائه بالنزول إلى الجلسة كي يتأمن النصاب. ونحن سننزل إلى البرلمان، ولتجرى الانتخابات الرئاسية، ولينتخبوا العماد عون إذا كانت لديه الأكثرية، طالما أن لديه تأييداً من نواب “القوات اللبنانية” أيضاً، وسنكون أول المهنئين له”.

وأشار المصدر إلى أن الاتصالات الجارية، خلافاً لما يروج في شأن إمكان تأييد “المستقبل” العمادَ عون، أفضت إلى التأكيد أن مرشحنا ما زال رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية. وقال المصدر أن لا معطيات تفيد بأن “التيار الحر” تلقى وعوداً بأجوبة قبل الجلسة النيابية المقبلة.