أعلن جيش النظام السوري انتهاء العمل بالهدنة المعلنة بموجب الإتفاق الاميركي – الروسي.
الجيش وفي بيان قال: “كان من المفروض أن تشكل الهدنة فرصة حقيقية لحقن الدماء إلا أن المجموعات الإرهابية المسلحة ضربت عرض الحائط بهذا الاتفاق ولم تلتزم بتطبيق أي بند من بنوده. تجاوز عدد الخروقات التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة وتم توثيقها أكثر من 300 خرق خلال فترة التهدئة في مختلف المناطق، وذلك باستهداف الأحياء السكنية ومواقع الجيش العربي السوري وأدت إلى استشهاد وإصابة عشرات المدنيين والعسكريين”.
واعتبر البيان ان “المجموعات الإرهابية المسلحة استغلت نظام التهدئة المعلن وقامت بحشد المجاميع الإرهابية ومختلف أنواع الأسلحة وإعادة تجميعها لمواصلة اعتداءاتها على المناطق السكنية والمواقع العسكرية والتحضير للقيام بعمليات إرهابية واسعة خاصةً في حلب وحماة والقنيطرة”.
ورأى البيان ان “الأعمال الإجرامية التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية خلال فترة التهدئة تعدُّ دليلاً واضحاً على مدى ارتهان هذه المجموعات لجهات دولية وإقليمية ليس لها مصلحة بوقف الأعمال القتالية وإنهاء معاناة الشعب السوري”
وختم البيان: “نؤكد عزمنا وتصميمنا على مواصلة تنفيذ مهامنا الوطنية في محاربة الإرهاب لإعادة الأمن والاستقرار إلى الأراضي السورية”.