أشار وزير الأشغال العامة والنقل غازي زعيتر الى أنّه “على الجميع ان يعي خطورة ودقة المرحلة التي تتطلب الكثير من الحكمة والصبر وتصويب المطالب وعدم الإنجرار وراء كل ما يؤدي الى تعريض الساحة للفوضى والفلتان”.
زعيتر، وفي تصريح، رأى انّ “طاولة الحوار هي السبيل الوحيد للتفاهم ويجب الاستفادة منها والعمل على انجاحها لبحث المشاكل المتراكمة وايجاد الحلول لها على أن يكون هذا الحوار جامعا من كل القوى”، آملاً من “جميع القوى السياسية التجاوب مع ايّ مبادرة لتعزيز التواصل بين جميع اللبنانيين في ظل هذه الظروف البالغة التعقيد في لبنان والمنطقة العربية”.
وأكد “ضرورة تلبية مطالب الشعب وإخراج البلد من المأزق الكبير الذي بات المواطن اللبناني يعاني من ذيوله”.
من جهة أخرى، أجرى زعيتر في مكتبه، جولة أفق عامة مع زواره، حول الاوضاع الراهنة في البلاد، اضافة الى الشأن الخدماتي التنموي، واستقبل وزير التنمية الادارية محمد فنيش والنواب: جمال الجراح، زياد القادري وقاسم عبد العزيز.
والتقى وفداً من اتحاد بلديات ساحل القيطع برئاسة أحمد المير شكره على “مد العون لمنطقة القيطع عندما ضربها الطوفان”، موضحاً أنّ “الوزير أبدى كل اهتمامه بالمطالب الملحة واعطى التوجيهات اللازمة للبدء بما يلزم قبل فصل الشتاء”.
كما التقى زعيتر وفداً من اتحاد بلديات قضاء الهرمل قدم له درعا تقديرية على “جهوده في انماء المناطق المحرومة رغم الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد على صعيد السياسة والاقتصاد”.