رأى وزير العمل سجعان قزي ان الشعب اللبناني بات كالشعبين السوري والفلسطيني يبحث عن أرضه وكيانه واستقلاله واستقراره.
قزي، وفي مؤتمر صحافي عرض خلاله مشروعا تفصيليا لعودة النازحين السوريين الى بلادهم، قال: “انتهى زمن التكيّف مع مطالب المجتمع الدولي ويجب اتخاذ قرارات واضحة من دون خوف لأن مصيرنا على المحك”.
واشار الى ان النزوح السوري في لبنان يشكل عبئا ويهدد الكيان اللبناني لاسباب جغرافية وتاريخية وديموغرافية وسياسية واجتماعية واقتصادية، مضيفا: “عودة السوريين الى سوريا واجب ليبقى لبنان”.
واذ لفت الى ان الهوية الوطنية معرّضة للتغيير، اضاف قزي: “لا نريد مشاعراً بل مشروعاً لإعادة النازحين السوريين الى سوريا ليبقى لبنان للبنانيين وتبقى سوريا للسوريين”.
واعتبر ان الفصائل المسلحة او الارهابيين لم يسيطروا على المناطق في سوريا سوى بعد ان تركها اهلها.
واوضح ان كل السفراء في لبنان يحبون لبنان ولا أحد يخطط لتوطين النازحين السوريين لكن نوعية الحلول المقترحة ستؤدي الى توطينهم.
واشار قزي الى ان عنوان المرحلة المقبلة الذي يفرض نفسه هو “سوريا للسوريين والسوريون الى سوريا”.
كما أعلن برنامجاً شاملاً وتفصيلياً بدءًا من كانون الثاني 2017 على أن يكون التنفيذ تدريجياً وعلى مدى عامين، ستتشكل من خلاله لجنة من الدولة اللبنانية والأمم المتحدة برئاسة لبنان للاشراف على عودة النازحين من لبنان والتأكد من رجوعهم حسب الخطة الموضوعة.