لفت رئيس “حركة التغيير” ايلي محفوض الى انّ ”تعيين رؤساء الجمهورية اللبنانية والتمديد لهم في زمن الاحتلال السوري، انّما كان يحصل بالترهيب والترغيب من قبل ضباط الاحتلال السوري”، محذراً من “التسليم او الاستسلام لما لم يتمكنوا من الحصول عليه بالبطش والاغتيالات والتهديد”، معتبراً انّه “من الجرم بمكان التنازل تحت أي ذريعة، ومهما كانت الظروف والتطورات”.
محفوض، وفي تصريح، رأى انّ “لعبة الشارع اليوم لا تخدم أيّ مشروع وطني، بل هي لعبة ستزيد من الأمور تعقيداً”، لافتاً الى انّ “الانكماش الحاصل مرده الى تخاذل بعض النواب من القيام بأبسط واجبهم الانتخابي”.
وتساءل: “كيف يعتبرون ان الرئيس سعد الحريري هو العقبة، ويكيلون تياره السياسي بشتى الاتهامات، وفي الوقت عينه يطالبونه بدعم هذا او ذاك وينادون به رئيسا للحكومة”؟
ودعا محفوض الى “اعادة تكوين فريق سيادي لمواجهة قوى امر الواقع التي تستقوي بغلبة السلاح”، مؤكداً انّ “لا بديل عن المشروع الاستقلالي بالروحية والمنهجية التي أرسى معالمها البطريرك مار نصرالله بطرس صفير”.