عقد في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، بدعوة من حزب الكتائب اللبنانية لقاء تحت عنوان “16 عاماً على انطلاقة لقاء قرنة شهوان… خلاصات وعبر” بحضور نواب وشخصيات شخصيات سياسية.
بعد النشيد الوطني، ألقى النائب سامي الجميل كلمة قال فيها: “في هذه المناسبة نتذكر فترة مجيدة من تاريخ لبنان، هذه المرحلة التاريخية التي أوصلها الموجودون في هذه القاعة وآخرون غير موجودين. لا يمكننا في هذه المناسبة، إلا أن نتذكر شهداء لقاء قرنة شهوان، هذا اللقاء الذي اسس لثورة الارز وساهم في خروج الاحتلال السوري من لبنان”.
وذكر “الشهداء النائب جبران تويني والوزير بيار الجميل والنائب أنطوان غانم، والذين تبعهم شهداء ثورة الأرز والشهداء الأحياء الذين يحضر بعضهم هذه الندوة”.
وأضاف: “هذه الندوة هي مناسبة لتذكر تلك المرحلة وأخذ العبر منها والتطلع إلى المستقبل، لأن لبنان في أمس الحاجة الى رجال وطنيين كالحاضرين هنا لنبني من جديد دولة قوية تليق بالشعب اللبناني وتؤمن له مستقبلا مزدهرا وتؤمن الطمأنينة والأمان، دولة حضارية ومتطورة يطمح شباب لبنان إلى أن يعيشوا فيها”.
ورحب بـ”النواب والوزراء وكل الشخصيات الاعلامية والسياسية”، متمنيا “أن تكون الندوة مناسبة لتذكر مرحلة مجيدة والاتعاظ منها لإكمال النضال الذي للاسف لم ينتج المرتجى اي الدولة الحرة، السيدة، المستقلة، دولة قوية حضارية متطورة فيها امل بالمستقبل”.
وألقى ممثل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي المطران يوسف بشارة كلمة قال فيها: “ليس مستغربا أن يدعو حزب الكتائب إلى هذا اللقاء بعد 16 عاما على لقاء قرنة شهوان، لأن الرئيس الجميل والوزير الشهيد بيار الجميل والنائب الشهيد أنطوان غانم كانوا في أساس هذا اللقاء”.
ولفت الى ان “الميزة الأساسية للقاء هي تنوعه إنه ليس حزبا جديدا، ولا يخضع لأي فريق يستغله، إنه يحمل قضية يدافع عنها كل من موقعه السياسي”، وقال: “إن القضية الوطنية التي حملها اللقاء كانت مدعاة فخر بين المؤمنين بها، منهم من عبر عنها جهارا ومنهم من وافق عليها ضمنا”.
وأضاف: “إن التطورات السياسية، لا سيما استشهاد الرئيس الحريري ونشوء ما سمي بلقاء البريستول أديا الى وظيفة جديدة للقاء سعى اليها منذ تأسيسه: السيادة والحرية والاستقلال التام والتخلص من الاحتلال السوري بكل تشعباته. ان النظام السوري كان يسعى الى أن يبين أن الخلاف في لبنان هو خلاف طائفي إسلامي – مسيحي. ولذلك، أتى بيان لقاء قرنة شهوان الأول من بكركي حمل عنوان: “من أجل حوار وطني” يشمل جميع اللبنانيين. كان يحلم اللقاء بأن يصبح قوة سياسية معارضة لها دورها الوطني، لكنه كان يدرك أنه يواجه مواجهة شرسة من قبل النظام الأمني اللبناني – السوري الذي أولد سلطة سورية تابعة له. وإن التوجه الى الشعب، وخصوصا الى المسلمين، كان يهدف الى طمأنته الى أن الاصلاحات الدستورية التي أدخلها اتفاق الطائف مصانة”.
وتابع: “إن اللقاء كان يدرك شراسة المعركة التي تهدد ليس فقط وجوده، بل تصفية بعض من أعضائه البارزين الذين صاروا شهداء الوطن”.
وأشار إلى أن “اللقاء وقف بقوة ضد تعديل الدستور للتمديد للرئيس إميل لحود. كما طالب بالحفاظ على الاستحقاقات الدستورية لتداول السلطة”، وقال: “احياء لقاء قرنة شهوان تجاوزته الأحداث والمتغيرات، إذ اندمج في لقاء وطني واسع، والسؤال المطروح: هل ظروف اليوم والتطورات الداخلية والإقليمية هي أقل مأسوية مما كانت عليه عندما أنشىء اللقاء؟ لا بد اذا من هيئة وطنية إنقاذية، وإنما من يرعاها؟ هل تكون بكركي؟ ربما”!
بدوره، تحدث النائب السابق سمير فرنجيه فشكر ل”الكتائب المبادرة بإحياء لقاء قرنة شهوان”، مشددا على “الحاجة للعودة الى هذه التجربة لتصحيح مسار اليوم”، وقال: “لم نكن نسعى الى خلاص المسيحيين، انما الى خلاص كل لبنان، وحققنا مع ربيع لبنان ما لم يكن احد يتوقعه”.
وأضاف: “في لقاء قرنة شهوان، كنا مدركين اهمية التجربة اللبنانية القائمة على العيش المشترك. أما اليوم فنشهد التفافا على الذات يتعارض مع العيش المشترك، والحل ليس بالمزيد من التصعيد الطائفي، بل العودة إلى خيارات اثبتت فعاليتها”.
وألقى رئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون كلمة شكر فيها من “أخذ المبادرة لاجتماع اليوم، وخص بالذكر “حزب الكتائب والرئيس الجميل والاخ سامي”.
وانتقد شمعون “وجود اناس مثل حزب الله لا يفكرون بلبنان القانون”، معتبرا أن “الحزب يفتح على حسابه ويحارب خارج لبنان”، متناسيا “أن هويته مبدئيا لبنانية”، وقال: “إن الأكثر غرابة أن هناك من يصفق لحزب الله، ولبنان غير قادر على تحمل المزيد من الأزمات والهزات”.
وختم: “يجب أن نتكاتف، ونعتبر أن لبنان ملك جميع اللبنانيين، ونفكر أكثر بالمصلحة اللبنانية”.
أما النائب السابق صلاح حنين فقال: “لم يبق من لقاء قرنة شهوان سوى ما كان أنتجه آنذاك، كأن المنصة التي صعد عليها الخطباء في ذلك اليوم قد خطفت طموحات الاحرار الذين أرادوا الحرية لتحقيق التحرير”.
وسأل: “أين نحن من ترسيخ سيادتنا ومن توطيد نضالنا؟، وقال: “ليس من الغريب ان يكون لبنان قد أسس المصالحة بين أبناء الوطن الواحد”.
وسأل أيضا: “أين دورنا في الدفاع عن الحق ودورنا في مقاومة التدهور والاتفاق لاعادة انتاج السياسات الصحيحة؟”، وقال:”ليس بالغيرة على مصلحة فريق تحيا الاوطان، ولا توقف ولا كلل ولا ملل، فالوقت حان ليقوم لبنان بدوره”.
وحيا منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد حزب الكتائب وشهداءه، وقال: “انني اليوم افكر كثيرا ببيار الذي يعود له الفضل الكبير بنجاح معركة الانتخابات الفرعية بالمتن 2002، وبسامي عندما توجه مع مجموعة من الشباب الى ساحة الجديدة”.
وأضاف: “كل مرة يحمل المسيحيون هم لبنان كأن قدرنا كمسيحيين وكلبنانيين ان نكون مؤتمنين على لبنان العيش المشترك وليس على حصتنا داخل البلد لأن البلد لنا جميعا”.
وتابع: “إن البطريرك صفير لم يفضل مصلحة شخصية على مصلحة الوطن، رغم أن اغراءات السوريين له كانت هائلة”.
وختم: “نعود اليوم كلنا الى أولويات طائفية ومختلفة، فلكل طائفة هواجس، ولكن قبل فوات الآوان وعودة الحرب الباردة وبعض تقاطعات الحرب الساخنة،المطلوب مبادرة وطنية تؤكد العيش المشترك، ولا تدخل البلاد في المجهول”.
وكانت كلمة للرئيس أمين الجميل قال فيها: “اهلا بكل الاعزاء المقاومين، في زمن التهديد والوعيد، في زمن وضع اليد، في زمن الاضطهاد، في زمن الوصاية، في زمن الاحتلال، اهلا بعشاق الحرية، ورواد الديمقراطية”.
وتابع: “ان لقاء قرنة شهوان شكل تجمع احزاب وشخصيات مسيحية، ارتقينا به الى مفهوم كميل شمعون وبيار الجميل وريمون اده في التعامل مع الملمات الكيانية، الغينا للحظة التنافس السياسي التافه والجبان والخائن، اسقطنا من قاموسنا ثقافة النكاية يوم كانت الجمهورية مهددة، فما نفع الكرسي يوم يكون المنزل بمنازل كثيرة، والبيت مهددا بأساساته؟ اتحدنا على اختلاف مذاهبنا السياسية لرد العدوان والوصاية والهيمنة. والحقبة كانت قاسية لان لقاء قرنة شهوان ذاق طعم الشهادة، ودفع ثلاثة من اركانه ثمن الموقف السيادي: جبران تويني وبيار الجميل وانطوان غانم.ان هذه الشهادة هي أمانة في عنق كل منا، لن نفرط بها، وهي زادتنا إيمانا وتصميما”.
اضاف: “لقاؤنا اليوم ليس لمجرد الذكرى، أو العتب او لجلد الذات، وليس مناسبة للبكاء والوقوف على الاطلال، بل هو موعد للافادة من التجربة – الفرصة، ومن اللحظة التاريخية النادرة التي سمحت بتحقيق حلم السيادة الذي كان بحكم واقع الحال صعب المنال بل من سابع المستحيلات.السيادة جمعتنا مسيحيين، ووحدتنا لبنانيين. سنة 2000 إنطلقنا مسيحيين في قرنة شهوان والتقينا لبنانيين في لقاء البريستول سنة 2004 وثورة الأرز سنة 2005. فلا يجوز ان يفرقنا الفراغ، ويشتتنا التعطيل. لا يجوز ان ننكر الاصل ونلوذ بالفرع. لا يجوز ان نهدم ثورة الأرز لنبني خيما هنا وهناك. ومن الجريمة هدم الهيكل بعد نجاحنا مجتمعين موحدين في طرد اللصوص وما أكثرهم. ومن الجريمة اليوم استدانة الوقت بفوائد مرتفعة ليس لسبب الا لينكي احدنا الآخر، بفعل او بردة فعل، بترشيح او ترشيح مضاد، والنتيجة مفارقة غريبة عجيبة: ترشيحان من 8 اذار، ومحركات بعض 14 آذار تعمل بكل طاقتها، ليلا نهارا، لايصالهما؛ حزب الله استلم الشيك على ان يصرفه ساعة يريد ولصالح من يريد، وبالتالي خسرنا الترشيح ولم نربح الرئاسة، رشحنا حلفاء لحزب الله وعلينا ان نقنع الحزب بهما، فصرنا على طريقة رضي القتيل ولم يرض القاتل. وبدل ان نبقى ام الصبي صرنا جلاديه، وبدل ان نبقى سيدها صرنا نطبل بعرسها.أما البراغماتية العقيمة، فلا تعني إلا الانتحار. نعم الاخطاء كثيرة، لكن مهما بلغت، إلا ان ما يجمع بيننا يبقى اكثر واقوى وامتن مما يفرق”.
وتابع: “ان دقة الوضع الداخلي وهشاشته، وخطورة ما يجري في المنطقة، يجب ان يشكل حافزا لردم المسافات وترميم التصدعات واعادة الروح الى ثورة الارز. ان ما يجري من عبث بالدستور، وامتهان للسيادة، واستباحة للاعراف، وضرب للمؤسسات، صار من فئة العادات الاليفة والمألوفة والمعتادة، بل ان الفراغ في رئاسة الجمهورية بفعل التعطيل الذي يمارس عن سابق تصور وتصميم، هو وصاية جديدة، هو احتلال جديد، هو مسك دفاتر الجمهورية بالسلاح والذخيرة الحية. والاخطر قيام منظومة تدعي الظروف التخفيفية، وتخلق مناخات تكييفية وتبريرية لمشهد الفراغ القائم على قاعدة ان الضرورات تبيح المحظورات وما شابه. هذا كلام انهزامي، هذه مفردات تكشف عن حالة استسلام للامر الواقع ولواقع الامر”.
واردف: “والأخطر، ان كل ذلك يحصل من دون دراسة النتائج، ومن دون جدوى، وهذا يدفع بنا الى البطالة في الجمهورية، الى الغاء الرئاسة، الى انتاج الازمات، فالى المؤتمر التأسيسي والمثالثة. أو الى رمي الدستور والمؤسسات كافة، والعرف والتقاليد في مهب الريح.اننا نقول لمن يعنيه الامر: بعضهم يعطل الرئاسة لاسباب صغرى، اما البعض الآخر فلاسباب ملتبسة ومشبوهة، البعض يعطل مصلحيا، والبعض الآخر يعطل استراتيجيا، بعضهم يعطل ليصل، والبعض الآخر يعطل لطرد الجميع من جمهورية الميثاق التي ارتضيناها. وبعض البعض يحمي التعطيل لغاية في نفس يعقوب.ان الجمهورية ايها السادة معطلة بالاختيار لا بالاضطرار، ودورنا ان نشغلها بالانتخاب لا بالغياب”.
وقال الجميل: “ازاء هذا الوضع نقول معا وبصوت صارخ: كفى، كفى انحدارا، كفى إستسلاما، كفى انهزاما.اما كيف؟ فالتجربة تستحق ان تخاض.فلنحم الديمقراطية والميثاقية والتنوع، ونوقف القضم الممنهج والبطيء لتغيير معالم الوطن. فلننتخب رئيسا للجمهورية، لكن حذار من رئيس بالاضطرار او بالاكراه أو بالإذعان، فهكذا رئيس يحول البلد الى جمهورية مقعدة ودولة ملحقة وكيان تابع وثورات حتمية. فلننتج قانونا للانتخاب، لكن حذار من اي قانون لا يلبي صحة التمثيل وعدالته، وليكن قانون يلغي حمولات الوزن الثقيل في المحادل والبوسطات، ويحترم حق الناخب في اختيار ممثليه الحقيقيين”.
واضاف: “اذا كنا غير مدركين لهول ما يجري في الداخل والمنطقة، فتلك مصيبة، واذا كنا مدركين ولا نحرك ساكنا، فالمصيبة اكبر. بداية الحل هو باعادة الوزن والتوازن الى الحياة السياسية واعادة توحيد القوى السيادية، وانقاذ الشراكة المتكافئة في الوطن، واستمرار مفعول “لبنان اولا” كشعار جامع للقوى السيادية. ان على أركان وأحزاب وجمهور ثورة الأرز أن تهمل الفوارق الآنية والخلافات الهامشية لتتوحد وتتفرغ للقضية الوجودية، يبقى لبنان او لا يبقى. تبقى السيادة او لا تبقى، تبقى الديمقراطية او لا تبقى. وحدتنا كافية لمنع الحاق لبنان بالمحاور الاقليمية على اختلافها. هذه كافية لاعادة النصاب الى الميثاقية الحقيقية، هي كافية لمواجهة مشاريع الهيمنة، مهما استقوت بالسلاح والمال من أي جهة أتى. هذا ليس كلاما طوبويا، هذا واقع تحقق في أحلك الظروف”.
واشار الى ان “وحدة المسيحيين ضرورة وجودية شرط ان تكون مدخلا للعبور الى الشراكة الكاملة مع المسلمين، سنة وشيعة ودروزا.ان وحدة اللبنانيين ضرورة وجودية لمنع اي تداعيات على وحدة لبنان وامنه ونظامه واقتصاده جراء نزاعات الاقليم وما سترسو عليه من نتائج. وافتح هنا مزدوجين لاسأل ماذا لو استمرت الحرب السورية سنوات وسنوات؟ ماذا لو نجح المتشددون في حكم سوريا او اجزاء منها؟ ماذا لو قدر لبشار الاسد ان يحكم ما إصطلح على تسميته “بسوريا المفيدة”؟ ماذا لو استوطن مئات الألوف من النازححين السوريين في لبنان، بشكل رسمي أو بحكم الواقع؟ اسئلة في غاية الدقة، لكن الجواب واحد: وحدة اللبنانيين تمنع اي عبث بلبنان، وتحمي لبنان من هزات الخارج وارتداداته”.
وختم: “تعالوا اذا نحقق الشراكة الحقيقية، تعالوا نعلن لبنان وطنا نهائيا، تعالوا نعلي لبنان ونسيج حدوده ليبقى منارة مضاءة ووطنا للانسان ورسالة للانسانية”.
ولفت النائب مروان حمادة الى ان “اسقاط الترشيحات الموالية للنظام السوري وايران يتطلب موقفا مسيحيا قبل الاسلامي لنحمي الرئاسة التي نريدها قريبة وجامعة ووفاقية ويجب ان نسقط هذه الترشيحات وطلبي ان نتماسك ونلتقي مجددا ونجتمع”.
اما النائب أحمد فتفت فشدد على ان “اعادة احياء روح 14 آذار رسالة لنا جميعا لنكمل الطريق في هذه المرحلة الصعبة وهذا ما يعيد البلد الى صوابه في مرحلة الجنون”.
وقال وزير الاتصالات بطرس حرب قال: “لدينا هاجس حول كيفية اعادة بناء الدولة ونحن في مرحلة التفكير الجدي وما يمكن ان ينطلق اليوم هو التصميم والتفكير معا، لنضع اساسات للمستقبل”.
اما أمين سر “حركة اليسار الديمقراطي” الياس عطالله فاعتبر ان “جذورنا عميقة ولن نسمح للمشاهد الكاريكاتورية بالسيطرة على المشهد اللبناني وسنستعيد منطق الماضي السيادي”.
واعتبرت الاعلامية مي شدياق ان “دعوة الكتائب حركت فينا الكثير من المشاعر” لافتة الى ان “مشكلة 14 آذار انها لم تأخذ بأي مرحلة زمام الامور وتبادر”.
وأضافت:”لا نهاية للنفق الذي نمر به ولا شعور بالالتزام بالثوابت، والجيل الجديد استقال من الوطن وتحركاتنا دائما بالاطار النمطي”.
وقال النائب نديم الجميل: “فرحة كبيرة بقلبي ان ارى هذا المشهد الذي يعطينا الامل والمعنويات”. وتمنى من القياديين ومن الجميع في ثورة الأرز ان “نعود ونجلس على الطاولة للتخطيط والتفكير والقيام بموقف واحد يتعلق بالمصلحة الوطنية”.
وختم:”في بعض المراحل تراجعنا وحان الوقت لنستعيد القوة ونعود ونجلس لنضع لبنان اولا، وننسى مرشحيي الغير الذين لا يمتون بصلة لتضحياتنا وثوابتنا”.