أكد الرئيس الاميركي باراك أوباما أن الحل في سوريا لن يكون عسكريا، داعيا إلى تشجيع الحل السياسي لإنهاء الصراع في هذا البلد.
أوباما أوضح في خطابه أمام الجمعية العام للأمم المتحدة في نيويورك “أن الدبلوماسية هي الطريق الوحيد لإنهاء الحرب المستمرة في سورية منذ أكثر من خمس سنوات”، وقال “لا يمكن تحقيق نصر عسكري حاسم، وعلينا أن نبذل جهودا دبلوماسية حثيثة تهدف إلى وقف العنف وتوصيل المساعدات للمحتاجين”.
وتحدث أوباما عن الإنجازات التي تحققت خلال الأعوام الثمانية التي قضاها في البيت الأبيض، وتطرق من جهة أخرى إلى مختلف التحديات والأزمات التي لا تزال تواجه العالم.
وقال “قمنا بتدمير ملاجئ إرهابيين، وقمنا بحل الأزمة النووية، ورحبنا بقادة ميانمار المنتخبين ديموقراطيا، وعملنا على توفير الطاقة للمجتمعات في إفريقيا”.
هذا اتهم أوباما روسيا بمحاولة استعادة مجدها السابق باستخدام القوة، وسط تدخل موسكو العسكري في سورية واتهامها بالتدخل في أوكرانيا.
وقال أوباما “في عالم شهد أفول عصر الإمبراطوريات، نرى روسيا تحاول استعادة مجدها المفقود من خلال القوة”.