أجرى رجال شرطة فرنسيون تحقيقاً على مدى ساعات مع رجال شرطة بلجيكيين، وذلك على خلفية وضع رجال الشرطة البلجيكيين مهاجرين على الأراضي الفرنسية.
وذكرت وكالة أنباء بلجا البلجيكية، أن اثنين من أفراد شرطة الحدود البلجيكية تعرضا للتحقيق من قبل رجال شرطة فرنسيين ليلة الثلاثاء 20 أيلول/الأربعاء 21 أيلول. واستندت الوكالة في تقريرها إلى الشرطة البلجيكية.
وحسب التقرير فإن السلطات البلجيكية أوقفت 15 لاجئاً لم تكن لديهم هويات وكانوا في إحدى الشاحنات التي تم تفتيشها في منطقة بوبرنج غرب بلجيكا، بالقرب من الحدود الفرنسية.
وطلب من المهاجرين مغادرة الأراضي البلجيكية، وتم نقلهم حسب رغبتهم بالقرب من الحدود مع فرنسا.
وحسب وكالة بلجا فإن عدداً من هؤلاء اللاجئين عبروا كدفعة أولى الحدود مع فرنسا من دون أي حوادث ملفتة للنظر، غير أن رجال الشرطة وضعوا الدفعة الثانية من اللاجئين بطريق الخطأ على بعد 50 متراً داخل الأراضي الفرنسية، وهو ما استدعى التحقيق معهم من الجانب الفرنسي.
ودعا ممثل عن الشرطة البلجيكية إلى التروى في التعامل مع الواقعة “مع أخذ قلق الجانبين بعين الاعتبار”.