IMLebanon

هولاند لسلام: سنعمل لانتخاب الرئيس

 

tammam-salam-and-francois-hollande-nyc-2016

 

 

كتب غاصب المختار في صحيفة “السفير”:

تميز نهار امس في الجمعية العامة للأمم المتحدة بافتتاح أعمال الجمعية العامة رسميا، وبحدث دولي مهم عبر انعقاد «القمة الدولية حول اللاجئين»، التي دعا اليها الرئيس الاميركي باراك اوباما، وكانت لرئيس الحكومة تمام سلام كلمة فيها، بعدما التقى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والقاصد الرسولي المونسنيور بيترو باروليني، ورئيس وزراء السويد ستيفان لوفن.

حضر لقاءات سلام وزير الخارجية جبران باسيل ومندوب لبنان في الامم المتحدة السفير نواف سلام، وقالت مصادر الوفد اللبناني إن هولاند «أكد دعم فرنسا للبنان على مختلف الصعد وخصوصا الامنية، لا سيما دعم الجيش، ودعم لبنان لمواجهة نتائج الازمة السورية والوجود الكثيف للنازحين».

وأكد هولاند «ضرورة متابعة عمل المؤسسات من المجلس نيابي الى مجلس الوزراء، وأهمية انتخاب رئيس للجمهورية. وان فرنسا ستعمل وستتابع اتصالاتها مع جميع الفرقاء للوصول الى انتخاب رئيس وحل أزمة تجميد عمل المؤسسات».

وقالت المصادر إن هولاند أبلغ سلام أن فرنسا في طور الإعداد لاجتماع مجموعة الدعم الدولي للبنان، وقد يعقد في تشرين الثاني المقبل في باريس لاتخاذ ما يلزم من تدابير لمساعدة لبنان على كل الصعد.

وحضر سلام افتتاح الجمعية العامة ومعه نواف سلام ومدير الشؤون السياسية في وزارة الخارجية السفير شربل وهبة، والمستشار الدكتور شادي كرم.

وطالب سلام في كلمة امام القمة، الأسرة الدولية بتعويض لبنان عبر الاعتراف بحجم المشكلة وتخصيص التمويل الكافي للتعامل مع نتائجها المحتومة. والاستثمار الكبير في المساعدات التنموية التي من شأنها تحفيز النمو وخلق فرص عمل ومحاربة الفقر في المجتمعات المضيفة وفي صفوف النازحين على السواء. كما عبر خلق آلية شفّافة لمتابعة تعدّد وجهات الإنفاق وتأمين التكامل بينها ومنع الهدر. اضافة الى تفعيل حقيقي لجهود تقاسم الأعباء من قبل جميع الدول القادرة على استقبال لاجئين، وخصوصاً دول المنطقة.

وقال إنّ كل هذه الخطوات تتطلب تحوّلا جذريا في الطريقة التي يتم فيها تقديم المساعدات. «ويتعين ايجاد نموذج جديد وتطبيقه سريعاً وإلّا سرنا حتماً في اتجاه حالة من عدم الاستقرار الذي يشكل ارضا خصبة للتطرف والارهاب».

واكد ان الحل الدائم لهذه المعضلة يكمن في اتفاق سياسي يسمح بعودة آمنة وكريمة للسوريين الى بيوتهم.

وكان سلام قد التقى مساء امس الاول في مقر الامم المتحدة، الممثلة العليا للاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني، ومستشار النمسا كريستيان كيرن، ثم التقى وفد «تاسك فورس فور ليبانون» في مقر البعثة اللبنانية. كما لبى دعوة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الى مأدبة العشاء.