Site icon IMLebanon

دعوات من مجلس الأمن بشأن سوريا فهل من يسمع؟!

 

 

 

 

أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الاتفاق الروسي الاميركي يجب الإفادة منه لحل أزمة سوريا.

بان، وفي جلسة لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في سوريا، في نيويورك، قال: “نسعى للتحقيق في قصف قافلة المساعدات في حلب، مشيراً إلى أن المفاوضات ستقود إلى المرحلة الانتقالية في سوريا، والهيئة الانتقالية يجب أن تحظى بكل السلطات”.
ودعا بان للضغط على الاطراف السورية للبدء بالمفاوضات، كما ودعا مجلس الامن لإحالة ملف سوريا الى الجنائية الدولية، موضحاً أن المجموعات الإرهابية ترتكب الفظائع في سوريا.

من جهته قدّم المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، مشروع إطار كنقطة إنطلاق لمفاوضات سوريا. وقال: “الاطراف متفقون على دولة موحدة في سوريا، ودعا الاطراف للعمل للتوصل الى إطار عمل للمرحلة الانتقالية بسوريا”.

وأضاف دي ميستورا: “اقتراحي يستند الى وجوب الحل السياسي لا العسكري والمرحلة الانتقالية تعني تفويض السلطات وليس تسليمها، مشيراً إلى أن لا سلام في سوريا بلا مرحلة انتقالية”. وتابع: “يجب العودة الى اتفاق أيلول كأساس لمتابعة المفاوضات”.

من جانبها، قالت رئاسة مجلس الامن إن ليس من مستفيد في الحرب السورية حاضةً الاطراف في سوريا على التزام ترتيبات الهدنة.

وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، بدوره أكد أن مفاوضات سوريا يجب أن تكون بلا شروط، والأولوية في اتفاقنا مع الأميركيين تحديد المعارضة”.

وقال لافروف: “اتفاقنا مع الأميركيين يقضي بضمان أمن قوافل المساعدات في الكاستيلو، وأطلعنا الأميركيين على حصول 300 خرق للهدنة من الفصائل”.

وأضاف: “المسافة بين مكان الهجوم على قافلة حلب ومناطق الاشتباك لا تتجاوز 5 كيلومترات، مؤكداً أن 20 تنظيما أعلنوا عدم الالتزام بالهدنة المعلنة في سوريا”.

وزير الخارجية الأميركي جون كيري أوضح انه ونظيره الروسي يبدوان في موقف مواز بشأن سوريا داعياً أعضاء مجلس الأمن لعدم التنصل من المسؤوليات في سوريا”.

كيري، تابع قائلاً: “الهجوم على قافلة الإغاثة يطرح التساؤل بالتزام روسيا بما تم الاتفاق بشأنه، والهجوم يتطابق وما قامت به روسيا في مناطق أخرى من سوريا”.