أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس 22 أيلول أن استمرار التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة يقضي على الأمال المتبقية بحل الدولتين.
وأضاف محذراً أن “ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من تنفيذ لخططها في التوسع الاستيطاني، سيقضى على ما تبقى من أمل لحل الدولتين على حدود 1967”.
ومن جهة أخرى، أعلن مسؤولون اسرائيليون اليوم أن السلطات اعتقلت 35 فلسطينياً على الأقل خلال الأيام القليلة الماضية، إثر تصاعد وتيرة العنف قبيل “الأعياد اليهودية المقبلة”.
وقال الجيش والشرطة الإسرائيليان إن الاعتقالات جرت في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين “على خلفيات امنية وخلفيات جنائية”.
وأوضحت الشرطة ان وحدات منها دهمت حي العيسوية ومخيم شعفاط في القدس الشرقية في اليومين الماضيين واعتقلت 23 شخصاً “متورطين في نشاطات أعمال شغب وانشطة ارهابية واستولت على اسلحة وذخيرة”.
وأكد الجيش الاسرائيلي انه اعتقل 12 فلسطينياً الليلة الماضية في انحاء مختلفة من الضفة الغربية، اربعة منهم من نشطاء حركة “حماس” اما الباقي فيشتبه بهم في القيام بشاطات لا قانونية غير محددة.
وبعد أسابيع من الهدوء النسبي، وقعت تسع هجمات أو محاولات هجوم منذ الجمعة في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة، بينما شددت قوات الامن الاسرائيلية إجراءاتها مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية في مطلع تشرين الاول المقبل.
وأصيب منذ الجمعة تسعة شرطيين اسرائيليين في هجمات غالبيتها عمليات طعن، وقتل ستة فلسطينيين خلال هذه الحوادث.
وبعد إصابة شرطية بجروح خطرة بطعنات برقبتها في الاسبوع الماضي، أكدت الشرطة ان ضباطاً وأفراد الشرطة باتوا يرتدون طوقاً وقائياً حول رقابهم لمنع مثل هذه الهجمات.