اعلن مسؤول كنيسة “نيوآرك” بولاية نيوجيرسي الأميركية ان الأسقف الكاثوليكي الأكبر سناً في العالم بيتر ليو غيريتي، والذي اشتهر بمناصرة الحقوق المدنية وتشجيع المرأة على القيام بدور نشط في الكنيسة، توفي عن 104 عام.
وتوفي ليو غيريتي، والذي تولى رئاسة أساقفة “نيوآرك” لمدة 12 عاماً في دار سان جوزيف للمسنين في مقاطعة بيسيك في نيوجيرسي.
وقال أسقف “نيوآرك” جون مايرز في بيان: “كنيسة (نيوآرك) المحلية تنعي رجل كنيسة رائعاً كان حبه للناس قوياً ومتزايداً باستمرار”. ولم تحدد بعد مواعيد الجنازة.
وتحول غيريتي الذي ولد في مدينة شيلتون بولاية كونيتيكت إلى الحياة اللاهوتية في العام 1939. وعمل قسيساً لمدة 27 عاماً في ولايته حيث كرس نفسه لتلبية احتياجات الكاثوليكيين السود.
وأسس الأسقف الراحل مركزاً للتعاون المجتمعي والديني في الخمسينات وانضم إلى حركة الحقوق المدنية في الستينات.
وفي العام 1974، عينه البابا بولس الرابع أسقفاً لكنيسة “نيوآرك” وهو اللقب الذي احتفظ به حتى تقاعده. وخلال عمله في نيوجيرسي روج غيريتي للمساواة بين الرجل والمرأة في العمل الكنسي وطلب من الإبريشيات تعيين المزيد من النساء في أدوار قيادية.