نفذت قوة من مخابرات الجيش اللبناني عملية نوعية ادت إلى إلقاء القبض على أمير “داعش” في مخيم عين الحلوة عماد ياسين.
وذكرت قناة “المنار” ان الارهابي ياسين كان يخطط لعمليات ارهابية في الجنوب وجبل لبنان.
من جهتها، ذكرت الـMTV أن ياسين كان يصلي في مسجد في منطقة التعمير في عين الحلوة وتم توقيفه بعد خروجه إلى دكان قريب من المسجد.
وأضافت القناة أن أمير “داعش” كان قد ترك كل العمل داخل المخيم منذ أكثر من 8 سنوات وفي الصورة المنشورة له كان يزور عصبة الأنصار بعد عيد الأضحى للتهنئة.
ولاحقاً، أصدرت قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه بياناً، أعلنت فيه أنّه “بنتيجة الرصد والمتابعة الدقيقة، وفي عملية نوعية، تمكّنت قوة تابعة لمديرية الاستخبارات صباح اليوم الخميس، في حي الطوارئ داخل مخيم عين الحلوة، من توقيف الفلسطيني عماد ياسين، المعروف بأمير “داعش” في المخيم المذكور.
والمدعو ياسين المطلوب بموجب مذكرات توقيف عدة، كان قبيل إلقاء القبض عليه، بصدد تنفيذ عدة تفجيرات إرهابية ضدّ مراكز الجيش، ومرافق حيوية وسياحية وأسواق تجارية وتجمعات شعبية وأماكن سكنية في أكثر من منطقة لبنانية، وذلك بتكليف ومساعدة من قبل منظمات إرهابية خارج البلاد.
وقد بوشر التحقيق مع الموقوف باشراف القضاء المختص”.
من جهتها، ذكرت “الوكالة الوطنية للاعلام” انّ الجيش اللبناني يتخذ تدابير امنية مشدّدة عند مداخل مخيم عين الحلوة حيث يخضع الداخل والخارج منه واليه لتفتيش دقيق، فيما يسود الهدوء الحذر عين الحلوة، وسط حركة نزوح للاهالي بعد القاء القبض على ياسين.
من ناحيته، أكد مصدر عسكري للـnbn، أن لا صحة للأنباء التي تحدثت عن خطف جندي من الجيش اللبناني في مخيم عين الحلوة.
وذكرت صحيفة “السفير” نقلاً عن مصدر امني أنّ الإرهابيين بلال بدر ومبارك فيصل العبد الله يُحرضان عناصرهما على الإعتداء على الجيش اللبناني بعد توقيف ياسين.
من جهتها، أكدت مصادر أمنية للـLBCI، أنّ الجيش يحذر من أن رده سيكون قاسياً ضدّ ايّ محاولة للاعتداء عليه في محيط مخيم عين الحلوة، مشدّدةً على أنّ لا صحة لخطف أيّ جندي قرب المخيم.
ولاحقاً، أصدرت قيادة الجيش بياناً نفت فيه ما تم تناقله من قبل بعض وسائل الإعلام بشأن خطف أحد العسكريين عند مدخل عين الحلوة.
