نفى الرئيس السوري بشار الأسد اتهامات واشنطن بضلوع الطائرات الحكومية أو الروسية في قصف قافلة مساعدات في حلب، معربا عن التزام بلاده تجاه الشعب السوري من كل النواحي.
الأسد، وفي مقابلة مع وكالة AP، قال: “الامم المتحدة اعلنت ان الحادث ليس ناجما عن غارة جوية”، وسأل: “لم يحصل ذلك في الماضي لماذا سيحصل الان؟”.
واذ لفت الى ان قافلة المساعدات كانت في مناطق الارهابيين قرب حلب ويجب توجيه الاتهام لهم بقصفها، اضاف الاسد: “لا نمنع دخول المساعدات الى شرق حلب”.
هذا واشار الى ان الولايات المتحدة لا تمتلك الارادة للعمل ضد “النصرة” و”داعش” وهي تستخدمهما كأوراق في الملف السوري.
واعتبر الرئيس السوري ان ما يقوله الأميركيون عن الأزمة السورية مجرد أكاذيب، لافتا الى “ان الغارة على مواقعنا بدير الزور كانت مقصودة واستمرت ساعة”.
واوضح ان البراميل المتفجرة هي مجرد قنابل لقتل الإراهبيين ولا وجود لها فالطائرات تستخدم القذائف المعروفة، وقال: “الأخطاء الفردية لا تعني أن هناك سياسة معينة من الحكومة”.
الى ذلك، اكد الاسد “ان دمار حلب مؤلم لكن سنعيد بناءها”، وقال: “لا أعرف كيف ينظر حكام الغرب الى أنفسهم وأيديهم ملطخة بدماء السوريين”.
وردا على سؤال، قال الاسد: “لا احد في العالم يمكنه ان يعرف متى تنتهي الازمة السورية سوى من يدعم الارهابيين اي السعودية وقطر وتركيا”.
واضاف: “الحرب في سوريا ستستمرّ ما دامت جزءاً من صراع عالمي وإقليمي”.
في سياق آخر، لفت الى “انه منذ التدخل الروسي تحسّن وضع سوريا الميداني”، لافتا الى ان السبيل الافضل لحماية سوريا هو التعايش والاندماج بين السوريين”.