أعلن رئيس جهاز الاستخبارات البريطاني (MI6) أليكس يونغير، ان إرهاب تنظيم داعش “قضية دائمة ولن يتوقف” طوال حياته، مشيرا إلى أن بريطانيا وحلفاءها باتوا يعملون بشكل أفضل من أجل مكافحة ظاهرة الإرهاب “التي لا تعرف الحدود”.
ووصف يونغير، خلال حلقة نقاش في جامعة جورج واشنطن الأميركية، الثلاثاء الماضي، العصر الرقمي بأنه “تهديد وجودي وفرصة ذهبية” للإرهابيين، قائلا إنه سيتحتم على وكالات الاستخبارات الاستفادة بشكل أكبر من تحليل بيانات الإنترنت ودمجها مع المجهود الاستخباراتي البشري.
وأضاف يونغير أن “العلاقة بين التكنولوجيا والذكاء البشري” ستكون “جزء كبيرا من مستقبلنا”: وتابع: “هذه مسألة مهمة، ومن شأنها أن تمهد الطريق أمام نجاحنا لمكافحة الإرهاب في المستقبل”، وفق ما ذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية.
ويوظف جهاز الاستخبارات الآلاف من الجواسيس لمحاربة الإرهاب العالمي، واستغلال إمكانات العصر الرقمي في تحسين مكافحة الإرهاب، إذ سيتم زيادة عديد ضباط المخابرات والمحليين من 2500 إلى ما يقرب من 3500 بحلول نهاية العقد الحالي.
ومن المتوقع أن يزيد نشاط الاستخبارات خارجيا للتعامل مع وفرة المعلومات الرقمية المستخدمة من قبل الاستخبارات البريطانية لتحديد مكامن الخطر، عبر بصمات رقمية من مستخدمي الإنترنت، والهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.