عقدت لجنة الحريات العامة والعدالة والشؤون الداخلية في البرلمان الاوروبي مؤتمرا صحافيا في فندق “فينيسيا” عرضت خلاله نتائج زيارتها الى لبنان.
وتحدث النائب في البرلمان الاوروبي كلود مورايس باسم اللجنة، عن الافكار التي سيحملها الوفد معه الى اوروبا وما شعر به خلال هذه الزيارة، وقال: “كنا ندرك ان واحدا من أربعة أشخاص في لبنان هو لاجئ وبالتالي تفهمنا سبب المساهمة الكبيرة للاتحاد الاوروبي في تقديم المساعدات الانسانية للبنان. فالمعونة والمساعدة ونقل التوطين طرق ستساعد على تحسين الوضع في لبنان بالاضافة الى المساعدات الرئيسية”.
واشار الى انهم “التقوا مع أعضاء في البرلمان اللبناني وتطرقوا الى عدد من المواضيع منها “مساهمة الاتحاد الأوروبي هذا العام بتخصيص 267 مليونا للتعليم فقط”.
وعن وضع النازحين في لبنان، قال: “نحن نفهم أن لبنان هو البلد الذي أخذ عبئا كبيرا من المشكلة العالمية للاجئين، كما انه واجه ضغطا كبيرا، ونعمل كلجنة لبناء وإعادة التوطين وايجاد برامج أفضل. ونحن نشعر بالاسى لرؤية الكثير من المعاناة التي لا تزال في هذه المنطقة”.
واضاف: “رسالتنا واضحة، نحن نساهم في المساعدات الإنسانية والتنمية في هذه المنطقة ولكن يجب علينا أيضا أن نسعى لايجاد حل سياسي، ويجب علينا أن نفهم أيضا أن الحلول الواقعية تكمن في التشريعات المستقبلية التي يجب أن تنفذ من قبل الدول الأعضاء”.
واعتبر ان “تقاسم المسؤولية هو الخطة الأفضل لنقل سياسة إعادة التوطين واعادة توزيع أفضل”، موضحا أن “الاتحاد الأوروبي لا يحصل على هذا الحق ولكن من أجل المنطقة وخاصة لبنان هو بحاجة للحصول على هذا الحق”.
وابدى “تخوفه وقلقه من فكرة ايجاد منطقة آمنة لنقل اللاجئين اليها او اتباع سياسة مماثلة، مستندا الى اسباب تاريخية”.