أوقف إثنان من عناصر الشرطة البلجيكية فترة قصيرة في شمال فرنسا مع 13 مهاجرًا كانوا في آليتهما العسكرية، كما أعلنت السلطات الفرنسية التي أعربت عن “استنكارها الشديد”.
وأوضحت المديرية أنّ “الشرطة الفرنسية في نييب التي تبعد عشرين كيلومترًا عن ليل، أوقفت الشرطيين في مفوضية ايبر (فلاندر الغربية). وأضافت أنّها “استمعت الى إفادتيهما بصفتهما شاهدين، ثمّ غادرا المديرية ليلا”.
وقال أحد الشرطيين البلجيكيين المفوض جورج اك لمحطة الراديو والتلفزيون البلجيكي، إنّهما سمحا للمهاجرين بالصعود الى آليتهما “لأننا لم نشأ أن نتركهم هنا، على الطريق، ونتركهم يذهبون مشيا الى الحدود. لذلك قمنا بمرافقتهم الى حيث كانوا يريدون الذهاب”.
وذكر فنسان جيل، رئيس نقابة للشرطة البلجيكية أن “عناصر الشرطة الفرنسية كبلوا يدي الشرطيين، إلا أنّ المديرية نفت هذا التأكيد”.
واقتيد المهاجرون الثلاثة عشر الى مقرات الشرطة على الحدود في ليل. ووضع ثلاثة قاصرين في مركز، ووضع عشرة من الكبار “في التوقيف الاداري للنظر في أوضاعهم”، كما أوضحت المديرية.
وأعربت السلطات الفرنسية عن “استيائها الشديد بعد هذه المبادرة التي لا تنسجم مع قواعد العمل المألوفة بين فرنسا وبلجيكا”.
وقالت مديرية الشمال إنّ “مراسلات تجرى بين سلطات البلدين لمواصلة العلاقات الجيدة والتعاون القائمة، وخصوصًا في مجال الهجرة”.