لا يزال صوت الرصاص يسمع بشكل متقطع على محور سوق الخضار الشارع الفوقاني، في مخيم عين الحلوة.
وكان المخيم قد شهد ليل الاربعاء 21 ايلول اشتباكات محدودة على محور صفوري سوق الخضار – حي الطيري الشارع الفوقاني، بين مجموعة “بلال بدر” وعناصر من حركة “فتح”، استخدمت خلالها الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والقنابل، على خلفية منع أهالي سيمون طه اغلاق الشارع الفوقاني احتجاجا على مقتل ابنهم وعدم تسليم الجاني، وتطور لاحقا الى اطلاق قذائف ثم الى اشتباكات بين المجموعة وحركة “فتح”. وعلى الاثر أجريت اتصالات بين القوى الفلسطينية كافة، من أجل تهدئة الوضع وعدم تطوره، او اتساع رقعة الاشتباكات، حيث شهد المخيم استنفارا عسكريا في مختلف ارجائه وانتشرت عناصر “عصبة الانصار” في الشارع الفوقاني من اجل سحب المسلحين من الشارع. وبعيد منتصف الليل تم الاتفاق على وقف اطلاق النار، الا انه لم يصمد طويلا.
وقد أدت الاشتباكات الى احتراق منزل وتضرر عدد من المحال والبيوت والسيارات ونزوح عشرات العائلات من الشارع الفوقاني.