IMLebanon

حمادة: مخاطر عودة عون للشارع أقل من مخاطر وصوله للرئاسة

marwan-hamadi

اعتبر عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حمادة أن التعويل على التهديد وعلى الابتزاز لانتزاع رئاسة الجمهورية، خلافاً لكل الأصول الديمقراطية وللانتخاب الحر، لن يجد أي ترجمة عملية لا في 28 الجاري (موعد جلسة انتخاب الرئيس المقبلة) ولا بعده.

واعتبر حمادة في حديث لصحيفة ”السياسة” الكويتية إن “الكلام التهويلي الذي يُستعمل للتأثير على النواب والكتل يؤكد ما وصفه رئيس مجلس النواب نبيه برّي بأن عدو النائب ميشال عون في المعركة الرئاسية هو محيطه والكلام الصادر من البعض الذي يذكّرنا باللهجة الميليشياوية والتقسيمية والعنصرية”، مشيراً الى أن “تحالف عون مع حزب إيران في لبنان (حزب الله) ارتهان كامل للخط المعادي للعروبة ورموزها ومقدّساتها”.

وشدد على صوابية موقف برّي الرافض لانتخاب عون، معتبراً انه يظهر أن حماسة “حزب الله” في دعم عون ليست فعلياً في مستوى الكلام الذي يصدر بين الحين والآخر عن الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله، أو عن بعض القادة في الحزب.

واعتبر حمادة أن “مخاطر عودة عون الى الشارع أقل من مخاطر وصوله الى بعبدا (القصر الرئاسي)، ليس بسبب شخص عون الذي نحترم، ولكن بسبب هذا الجوّ التشنّجي الذي وصفته سابقاً، بالميثاقيّة العدوانيّة”، معرباً عن اعتقاده أن حدود النوايا والجهود الفرنسية الحسنة تجاه لبنان، تتوقف عند التعنت الإيراني في منع لبنان من إجراء انتخاب رئاسة ديمقراطية طبيعية.

وأشار الى أنه “طالما أننا نرى هذه الميوعة في المواقف الحكومية اللبنانية، وإلى أن تستقيم السياسة الخارجية التي يمثّلها الوزير جبران باسيل والتي استفزّت الدول الشقيقة، فلا أرى امكانية لتحسن علاقات لبنان بالدول الخليجية والعربية، علماً بأن دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها المملكة العربية السّعودية لا تمارس سياسة عدائية حيال لبنان، الا أنها تشعر بأن هناك سيطرة واسعة لحزب الله واستطراداً لإيران على الوضع اللبناني وهذا غير مقبول لديهم ولدينا”.