رأى وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس “اننا نعيش في وسط النار ورغم هذا نرى من يحاول أن يصب الزيت على النار، وبدل من أن نحصن أنفسنا بخنادق واسعة وعميقة من الماء نحن نجفف الماء ونضرم النار”.
درباس، وفي كلمة القاها خلال زيارته منطقة عكار، قال: “لا أحد يفوته أن منطقة الشرق الأوسط تعاد كتابة خرائطها بالدم والأشلاء والدمار والخراب والتفرقة، من يريد أن يلتحق بذلك الركب عليه أن يتخلى عن الوحدة الوطنية. الوحدة تتجلى في أن يكون لهذه الدولة رئيس. واني أعتبر ان منتهى السفه السياسي ان يبقى بلد بلا رئيس لهذه المدة الطويلة. واول ما يتبادر الى ذهني أنه عندما تكون صمامات الأمان معطلة يقتضي منا الأمر جميعا أن نكون نحن صمامات أمان لا أن نكون سببا للانفجار”.
واضاف: “تهديم الحكومة يعني تهديم البلد بلا مواربة، وكذلك ان رئيسها الرئيس سلام يتحمل ما لم يتحمله أي رئيس وهو صامد صابر. وأنا أرى أن بعض تأييد عاطفي ومعنوي له يساعده على الصمود”.
اما بشأن النزوح السوري الى لبنان، اكد درباس ان “ليست لدينا أرض للايجار وليست أرض للبيع. لا توجد لدينا جوازات سفر للاعارة. سوريا هي وطن لكل السوريين ولبنان وطن نهائي للبنانيين فقط كما قال الرئيس تمام سلام”.