أكد رئيس الوزراء تمام سلام أن اجتماعات الأمم المتحدة لم تحرز أي حلول لأزمة سوريا، ولبنان من أكثر المعنيين بحل الأزمة السورية.
سلام، وفي حديث لقناة “الحدث” من نيويورك، قال: “الدعم الدولي محدود مقارنة بأعداد اللاجئين في لبنان، وعلينا أن نعمل على عودة اللاجئين وليس دمجهم في مجتمعاتنا والتركيز على اللاجئين أمر إنساني ولكن يجب دعم البلد المضيف كي يستطيع بالاستمرار باستقبالهم”.
وأوضح أن لبنان لن يقبل بدمج النازحين في لبنان والاولوية هي لاعادة دمجهم في بلدهم، موضحاً أن لبنان يستقبل نحو 1.5 مليون لاجئ سوري ومن هنا نطالب بمساعدات لها علاقة بالبنى التحتية من خلال دعم دولي”.
وأضاف: “مجلس النواب بدل أن يجتمع 3 مرات في الأسبوع للتشريع اجتمع مرة واحدة في العام الماضي، والحكومة تجتمع وكل شيء معرقل، وكل هذه السلبيات تنذر إلى توجه لبنان إلى ما لا نريده وهو الفشل، وهذا لن يكون شيء جيد، اذا استمر الخلل الناجم عن الشغور الرئاسي فإن لبنان قد يواجه الانهيار”.
وعن لقاء سلام بالرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أوضح سلام أنه تم البحث بإمكانية عقد اجتماع لمجموعة دعم لبنان، وبعدها وبالتشاوار والتواصل مع الفرنسيين أجلت القمة وذلك بسبب وجود قمم أخرى تعنى بوضع اللاجئين في لبنان”.
وتابع: “أخذنا قرار في مجلس الوزراء أن نصدر التفاح من البحر، ولعرقلة الأمور عدنا وطلبنا من الأمم المتحدة بأن تعتمد منتوجنا من التفاح لتغذية اللاجئين”.
وأشار سلام إلى أن الوضع الامني في لبنان تحت السيطرة ولم تسجل منذ فترة طويلة اختلالات أمنية كبيرة.