أكدت وزارة الداخلية الإسبانية أن رجلين إسبانيين ألقي القبض عليهما في مدريد وجهت لهما تهمة الإشادة بهجمات تنظيم “داعش” على باريس، والتخطيط للانضمام للتنظيم المتطرف.
وذكرت الوزارة في بيان أن الشرطة اعتقلت الأكبر سناً من الرجلين، بعدما علمت بسفره إلى تركيا، قبل عودته إلى إسبانيا بعد أيام عدة. وتقع تركيا على حدود كل من سوريا والعراق حيث تسيطر “داعش” على أراضٍ.
وأضافت الوزارة أن الرجل البالغ من العمر 27 عاماً كان أبلغ زملاء له في الجامعة أنه خطط للقتال لصالح “داعش”، وانتقد علناً المسلمين المعتدلين، ودعا إلى أن يحكم التنظيم المتشدد إسبانيا.
وجاء في البيان أنه قطع ذات مرة دقيقة صمت نظمت في كليته حداداً على أرواح ضحايا هجمات باريس العام الماضي، البالغ عددهم 130، وجاهر بتبرير الهجمات.
وذكر البيان أنه والرجل الثاني (18 عاماً) متهمان بتمجيد الإرهاب، وهي جريمة في إسبانيا وبإصدار تهديدات والتخطيط للانضمام لجماعة متشددة.
واعتقلت إسبانيا منذ بداية العام 33 شخصاً للاشتباه بصلاتهم بالتشدد الإٍسلامي.