شكل بلاغ وكالة “ناسا” المنشور على موقع Space Place التعليمي للوكالة شبه انفجار قنبلة على صعيد الإنترنت.
فقد انتشرت معلومات في وسائل الإعلام تقول إن العلماء قرروا تجديد الرموز التنجيمية للمرة الأولى منذ ألفي عام مما يعني تغيير الرمز التنجيمي الخاص بدائرة الأبراج لدى 86% من سكان الأرض.
في الواقع أصبح هذا الخبر المثير مثابة تحطيم لأسطورة أخرى موثوق بها من قبل كثيرين حيث برهن مختصون من الوكالة الفضائية الأميركية أن التنجيم ليس له أي علاقة بعلم الفلك إطلاقا.
وقد أثار كون دائرة الأبراج الجديدة ستتألف من 13 برجا جدلا كبيرا على الإنترنت وسيكون البرج الثالث عشر هو برج الحاوي أو حامل الثعبان (Ophiuchus) ويقع بين برجي العقرب ورامي القوس ويستغرق من 29 تشرين الثاني إلى 17 كانون الأول.
وأوضحت وكالة ناسا أنها أكدت واقع مرور الشمس عبر 13 برجا وليس 12 برجا فقط علما بأن الوكالة لا تهتم بالتقويم البروجي إطلاقا ولا تنوي تغيير أي شيء فيه. رغم ذلك أشار رئيسي المكتب الصحافي لناسا إلى أن ناسا قلقة جدا بشأن ردود الأفعال تلك التي لوحظت في وسائل الإعلام.