نظمت حملة “بدنا نحاسب” مسيرة سيارة إنطلقت من منطقة الشفروليه ـ المتحف، وتوجهت إلى محيط مجلس النواب مقابل مبنى بلدية بيروت، حيث رفع المشاركون الأعلام اللبنانية ولافتات دعت إلى محاسبة الفاسدين.
وأكدت الحملة في بيان تلاه باسمها وائل عبدالله، أنّ “حصار مجلس النواب اليوم هو للتعبير عن رفض التمديد الحاصل للنواب”.
وطالب بـ”قانون انتخابات نسبي على اساس المواطنة كي يتمكن المواطن من ايصال صوته الى الندوة البرلمانية”، رافضاً “كل اشكال الفساد وتهجير الشباب اللبناني الى الخارج”.
ودعا القضاء اللبناني إلى “تحمل مسؤولياته في وجه كل التدخلات السياسية ومراجعة كل القضايا التي تقدم بها الحراك المدني لارجاع الحقوق الى الناس”.
وكان حصل إشكال بين القوى الأمنية والمعتصمين في شارع المصارف على خلفية منع القوى الأمنية بعض المتظاهرين من توقيف سياراتهم واقفال الطرق المؤدية إلى مجلس النواب.