وجهت السلطات في كينيا، اليوم الجمعة، اتهامات لأرملة واعظ متطرف بمساعدة ثلاث نساء أخريات للهجوم على مركز للشرطة.
وفي أول حادث في كينيا يعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه، دخلت النساء الثلاث مركز الشرطة الرئيسي في مومباسا في 11 أيلول بحجة الإبلاغ عن هاتف مسروق ثم قمن بطعن ضابط وأشعلن النيران في المبنى بقنبلة حارقة قبل إطلاق الرصاص عليهن وقتلهن.
ووجهت محكمة كينية اتهاما للأرملة هانيا سيد ساغار التي كانت زوجة الشيخ عبود روغو بحجب معلومات كان من شأنها منع وقوع الهجوم. وكان روغو قد اتهم بدعم حركة الشباب الصومالية المتشددة وتجنيد عناصر لها.
وقتل مسلحون روغو في 2012، ممّا أدّى لاندلاع أعمال عنف استمرت عدة أيام في مومباسا من جانب أنصاره الذين اتهموا الشرطة بقتله وهو ما نفته الشرطة.
وتقول الشرطة إنّ لديها أدلة على أنّ ساغار تواصلت مع النساء الثلاث قبل شنّ الهجوم. وأضافت أنّ لديها أدلة على تحويل أموال عبر الهاتف المحمول بينها وبين إحدى المهاجمات.
