رأى نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم أنّه “بإمكاننا أن نكون واقعيين فنربح لبنان ونربح أنفسنا، إذا تصرّفنا بثلاثة موارد بشكل صحيح، أولا أن يعترف الجميع أنه لا توجد جهة في لبنان قادرة على الاستئثار وحدها، وأن الطائف لا زال ضابط الإيقاع المناسب والملائم لمتابعة القوى المختلفة وضع الانتظام ضمن القوانين المرعية الإجراء في لبنان، وأن نبحث عن المكاسب الوطنية لا الطائفية، إضافة الى ضرورة الوحدة والاجتماع.
كلام قاسم جاء خلال حفل تخريج، حيث لفت الى أنّ قانون الستين أنتج التمثيل المنتفخ في المجلس النيابي، إذ أنّ بعض الكتل، وهي كثيرة، لكن هؤلاء قسم منهم لا يمثلون وإنما جاؤوا بالبوسطة لهذه الكتلة أو تلك، وبالتالي تمثيل الكتل ليس دقيقا بحسب الواقع الشعبي، وهذا ما جعل بعض الرؤوس تحمى ومراكز القوى أيضا بحسب هذه الرؤوس تعيش هذه الحالة، هذا الآن لم يعد ثابتا، وحتى قانون الستين لم يعد قادرا على إنتاج ما هو موجود اليوم، مع العلم أنه قانون أثبت فشله وعدم عدالته.
وأضاف: “لدينا الآن فرصة متاحة أن نغير قانون الانتخابات، وأن ننتج قانونا عادلا على أساس النسبية وإلا ضاعت الفرصة على الأقل لست سنوات قادمة، وإذا ضاعت الله أعلم ماذا يتراكم وكيف تتآكل الأمور وسنصل إلى نتاج أسوأ فأسوأ، أما قانون الانتخاب العادل يثبت خيارات صحيحة”.