إعتبر نائب وزير الخارجية الأوكرانية فاديم بريستايكو، اليوم الجمعة، أنّ تخفيف العقوبات الاقتصادية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا سيدمر وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا، لأنّ ذلك الإجراء هو وسيلة الضغط الوحيدة على موسكو.
ومن المنتظر أن يبحث زعماء الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل العقوبات على قطاعات الطاقة والمالية والدفاع الروسية التي فرضت بعدما ضمت موسكو شبه جزيرة القرم في 2014. وتضغط دول لها علاقات وثيقة مع روسيا من بينها قبرص وإيطاليا والمجر لرفع بعض الإجراءات العقابية أو حتى السماح بانتهائها في كانون الثاني.
وقال بريستايكو عن الاتفاق الموقع في 2015 في عاصمة روسيا البيضاء: “اتفاق مينسك للسلام مهدّد. إذا لم تكن هناك عقوبات فلا سبيل للضغط على روسيا لاحترام العملية بأيّ شكل من الأشكال”.
ويدعو اتفاق مينسك للسلام الذي توسطت فيه فرنسا وألمانيا ووقعته روسيا وأوكرانيا في شباط 2015 إلى وقف لإطلاق النار بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الذين تدعمهم روسيا وسحب الأسلحة الثقيلة من الجبهة وإصلاحات دستورية تمنح شرق أوكرانيا مزيداً من الحكم الذاتي.
وأضاف بريستايكو: “الانفصاليون المدعومون من روسيا مواقفون على وقف إطلاق النار إلى الآن. لكنّ موسكو يمكن أن تقلب الوضع بمكالمة هاتفية”.
وأودى الصراع بحياة أكثر من 9600 جندي ومدني ومتمرد مؤيد لروسيا منذ نيسان 2014.