أعلن نائب رئيس الهيئة التنفيذية في “القوات اللبنانية” النائب جورج عدوان أن “القوات يمكن أن تتحرك في الشارع بناء لثلاث نقاط: أولها قانون الانتخاب أو أي موضوع وطني يستطيع جميع اللبنانيين المشاركة فيه أو للمطالبة بالحفاظ على النموذج الوطني”.
عدوان، وفي حديث لـ”صوت لبنان ـ 93.3″، أضاف أن “القوات ترسم خطة تحرك تلحظ كل الاحتمالات”، معتبرا أنه “يجب تجنب أي عمل يؤدي الى زعزعة الاستقرار”.
ورأى أن المشكلة الاساسية في لبنان هي “عدم وجود رئيس للجمهورية وان أزمة الفراغ الرئاسي وصلت الى مكان أصبح فيه احتمال ان يكون لنا رئيس في المدى المنظور شبه مفقود او مستحيل. وردا على سؤال حول نظرة القوات اللبنانية لتحرك التيار الوطني الحر في الشارع والمحدد في 28 ايلول و13 تشرين”، قال: “البديل من هذه التحركات عودة الرئيس سعد الحريري والتفاهم على انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية”، مشيرا الى “ان القوات ماضية في الاتصالات بشأن قانون الانتخاب وأمل في ان تصل الى طرح معين ونتائج ايجابية قبل 13 تشرين”.
وقال: “ان الواقع الراهن يرسم صورة واضحة بعيدا من مؤيديها ومعارضيها، ومفادها إما انتخاب عون وإما الفراغ المستمر حتى اشعار آخر”، مشككا باقتراح الرئيس التوافقي ووصفه بالتنظير.
وطالب النواب بالنزول الى المجلس والتصويت على قانون انتخاب جديد يعطي جرعة أمل للناس ويفتح الباب أمام الافراج عن رئاسة الجمهورية، ىمضيفا: “ان الاولوية تبقى لانتخاب رئيس للجمهورية ولكن إذا وصلنا الى موعد الانتخابات النيابية فيجب أن نخوضها وفق القانون الجديد.. وأن هناك 3 قوانين يمكن التصويت عليها”.
وكشف ان “الدعوة الى جلسة في هذا الاطار يزيد من التفاهمات حول هذا الملف، والاتفاق قد يحتاج الى تأجيل تقني وليس تمديدا”.
ونبه الى أن “من يتصور أن عون سيعود الى الحكومة لا يعرفه ولا يقرأ الواقع بطريقة صحيحة، لافتا الى ان “القوات اللبنانية متشبثة في اتفاق الطائف وما يجب ان يتغير هو عودة تفسير الدستور الى مجلس دستوري مستقل”.
وعن موضوع التخابر والانترنت غير الشرعي، اعتبر عدوان انه “مسلسل طويل ومن المبكر الحكم على عمل القضاء”، لافتا الى عدم ارتياحه في التعاطي مع هذا الموضوع.
و تطرق عدوان الى ملف النفايات والفساد الذي طال المناقصات من دون معاقبة أحد، ورأى في تحركات الشارع المحقة المتزامنة مع دعوة عون الى الاعتصام رسائل أراد ايصالها البعض بأن الجميع يستطيع استخدام هذا الشارع متى أراد.