استخدم الرئيس الأميركي باراك أوباما حق النقض ضد مشروع قانون العدالة ضد رعاة الارهاب المعروف اختصاراً بـ “جاستا”، معطلاً بذلك اقرار قانون يجيز لضحايا هجمات 11 أيلول 2001 مقاضاة السعودية بسلاسة إلا إذا جمع الكونغرس ثلثي الأصوات. وقال أوباما إن القانون المذكور يضر بالمصالح الأميركية ويقوض مبدأ الحصانة السيادية.
وأضاف الرئيس الأميركي في رسالة وجهها إلى مجلس الشيوخ “أتفهم رغبة عائلات الضحايا في تحقيق العدالة، وأنا عازم على مساعدتهم في هذا الجهد”. لكنه أوضح أن التوقيع على هذا القانون “سيكون له تأثير ضار على الأمن القومي للولايات المتحدة”.
وبتوقيعه على الفيتو، يدخل أوباما في مواجهة شرسة مع الكونغرس الذي سيحاول، بغالبيته الجمهورية، توجيه ضربة سياسية قوية إلى الرئيس الأميركي قبل أقل من خمسين يوماً لانتهاء ولايته.