أقام مستخدم لموقع “ياهو” دعوى قضائية ضد الشركة نيابة عن كل مستخدمي الموقع في الولايات المتحدة، واتهمها بالإهمال الجسيم بعد يوم من إعلانها سرقة متسللين لمعلومات 500 مليون حساب على الأقل في العام 2014.
ورفع رونالد شوارتز من ولاية نيويورك الدعوى أمام المحكمة الاتحادية في سان خوسيه في ولاية كاليفورنيا، مطالباً بتعويضات لم يكشف عنها.
وكانت الشركة قالت إن “البيانات المسروقة تشمل أسماء وعناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهاتف وتواريخ الميلاد وكلمات المرور المجزأة، لكنها قد لا تشمل كلمات مرور غير محمية أو بيانات الدفع ببطاقات الائتمان أو المعلومات الخاصة بالحسابات المصرفية”.
وفي مذكرة أرسلت إلى العملاء حضّت “ياهو” المستخدمين على تغيير كلمات المرور الخاصة بهم والأسئلة الأمنية، لكن بعضهم قال إنه من الأيسر التخلي عن حساباتهم لأنهم لا يستخدمونها.
وسارع كثير من المستخدمين إلى غلق حساباتهم، ولجأ الآلاف إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن غضبهم لاستغراق الشركة عامين حتى تكشف خرق البيانات.
وقال مالك شركة تحقيق خاصة في تالاهاسي في ولاية فلوريدا ريك هوليستر انه “قد نلجأ جميعاً للتخلي عن “ياهو” معاً”.
وقالت إحدى مستخدمي الموقع راشيل (33 عاماً) من نيوكاسل في انكلترا، إنها ستغلق حسابها الذي فتحته في العام 1999، وأنها تشعر بالحنق لعدم حماية الشركة لبيانات عملائها في شكل أفضل، في ما قد يكون ضربة جديدة لخدمة البريد الإلكتروني التي تجاوزتها في الشعبية خدمة “جيميل” لشركة “غوغل” خلال العقد الماضي.